لائحة اتهام لمشتبه من بيت صفافا قام بسطو فاشل بالقدس|فيديو

كنوز نت - القدس

كنوز نت - جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي - لواء القدس:

بعد أن نصب كمينًا لصاحب محال تجارية مسن في موقف لسيارات، قام المتهم بسرقة الحقيبة التي كانت في يد الضحية متوقعاً أنها تحتوي على مبلغ مالي كبير. ولكن خيبة أمل المتهم بالسرقة، حيث تبين لاحقاً بانه لم يكن داخل الحقيبة أموال. وبعد أن ألقت شرطة أورشليم القدس القبض على المتهم، تمت احالته الى التحقيق. تم تقديم لائحة اتهام ضده في المحكمة من قبل النيابة الجنائية لشرطة في لواء أورشليم القدس.

 قام أحد سكان حي بيت صفافا شرقي أورشليم القدس بتخطيط لجريمة سرقة منذ فترة طويلة، حيث بدأ يعمل على الطريقة التي سيسرق بها محال تجارية معروفة، ويحصل على مبلغ كبير من المال يصل إلى عشرات الآلاف من الشواقل، ولكن التخطيط باء بالفشل. 

 في يوم 2.5.24 قام رجل مسن في الثمانينيات من عمره صاحب سلسلة محال تجارية معروفة للمعجنات، بتقديم شكوى بانه أثناء سيره إلى وجهته في موقف سيارات "كنيون مالحا" في أورشليم القدس وبيده حقيبة، قام رجل بسرقة الحقيبة من يدة وهرب من المكان. وفي إفادته أمام محققو مركز شرطة موريا في لواء أورشليم القدس، قال إنه كان يذهب كل يوم إلى أحد فروع المحال التجارية التي يملكها، وهو فرع يقع في مجمع تجاري، من أجل إدارة مسألة الودائع واسترداد أموال الشركة من أجل إيداعها في البنك.

في ذلك الصباح، اتضح خلال التحقيق في الشرطة ووفقًا لوقائع لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة الجنائية لشرطة في أورشليم القدس، حيث كان أحد سكان شرقي أورشليم القدس وهو في العشرينيات من عمره ينتظر في موقف السيارات في المركز التجاري حيث نصب له كمينًا. وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، عندما خرج الضحية المسن وفي يده حقيبة بيضاء، وسار في موقف السيارات بإتجاه سيارته المتوقفة هناك، نزل المتهم من السيارة، وبدأ بالركض خلف الضحية، حيث اقترب منه ثم انتزع الحقيبة من يدة وبعد ذلك مباشرة، ركب السيارة التي كانت في انتظاره ولاذ بالفرار. 

 بعد الحادث، اتصل الضحية بحراس أمن المركز التجاري الذين استدعوا افراد مركز شرطة موريا إلى مكان الحادث. ومن خلال نشاط مسح وتفتيش الذي تم إجراؤه، تم العثور على الحقيبة المسروقة ملقاة في موقف السيارات، ويبدو أنه بعد أن قام المتهم، الذي خطط للحصول على مبلغ كبير من المال من خلال أعماله الإجرامية، ولاكن بعد أن فحص محتويات الحقيبة، تبين أنها لا يوجد في الحقيبة إجمالاً زوج من شطائر الشاورما قد قام المسن بشرائها لاثنين من موظفيه.

تم فتح تحقيق في الشرطة، حيث تم جمع الادلة والنتائج من مكان الحادث والتي شملت، من بين أمور أخرى، توثيق القضية والحقيبة المسروقة والتي تم أخذ عينات من الأدلة الجنائية من قبل خبراء التشخيص الجنائي الجنائي في أورشليم القدس، وفي غضون ذلك كشف التحقيق أيضًا تفاصيل السيارة التي هرب بها المتهم من موقف السيارات بالمركز التجاري، وبدأت نشاط مسح وتفتيش لتحديد مكان المتهم بهدف إلقاء القبض عليه واحالته إلى التحقيق.

 بعد أيام قليلة، تم رصد المتهم جنوبي اورشليم القدس، حيث تم إلقاء القبض عليه واحالته الى التحقيق في الشرطة. في إطار التحقيق، قام المتهمة بنفي معرفته بالمركبة التي فر بها من مكان الحادث، رغم انها تابعة لملكيى العائلة. ولدهشة المحقق عندما اكتشف المتهم بوجود شطائر شاورما في الكيس الذي قام بسرقته، كل ما أثار اهتمام المتهم فسأل المحقق - هل أكل اللصوص هذه الشطائر؟

 في الأيام القليلة الماضية، أنهى محققو مركز الشرطة التحقيق، حيث تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المتهم. ومن ثم قدمت النيابة العامة في لواء أورشليم القدس، يوم الإثنين من هذا الأسبوع، لائحة الاتهام ضده في المحكمة، بتهمتي الإعتداء بشكل مقصود من أجل السرقة، واستخدام مركبة لارتكاب الجريمة ، خلال هذه الجلسة في المحكمة، أمر القاضي ببقاء المتهم خلف القضبان حتى إنتهاء الإجراءات.

صرح الرقيب جلعاد كوهين، محقق في مركز شرطة موريا في مديرية تسيون وقال: "خلال التحقيق مع المتهم بعد إلقاء القبض عليه، وعندما توصل محققو مركز شرطة موريا إلى نتائج وحقائق لم يبقى سوى تاكيدها أمامه". وأدلى المتهم بروايته، نافياً أي تورط له في الأفعال المنسوبة إليه اتجاه الضحية - وهو رجل مسن. وادعى على سبيل المثال، أنه لا يعرف السيارة التي هرب بها، رغم أن هذه السيارة مسجلة فعلياً باسم والده الراحل. وبعد أن أنهينا إجراءات التحقيق اللازمة وجمعنا مختلف النتائج، بما في ذلك النتائج التي توصل إليها التشخيص الجنائي، قدمت النيابة الجنائية في أورشليم القدس لائحة اتهام ضد المتهم، ونظراً لخطورة تصرفاته وطلب النيابة، قررت المحكمة بأمر تمديد توقيفه حتى انتهاء الإجراءات القانونية.

 ستواصل شرطة إسرائيل في لواء أورشليم القدس، وعلى وجه الخصوص العمل بكل حزم وباستخدام كل الوسائل المتاحة لها من أجل إلقاء القبض على المتورطين في هذه الجرائم، وتحديد مكانهم، الذين يمسون بأمن وسلامة الجمهور وممتلكاته وتقديمهم إلى العدالة."