كنوز نت - القدس

قرّرت محكمة الصلح في القدس، اليوم الجمعة، إطلاق سراح المحاضرة في الجامعة العبرية في القدس، بروفيسورة نادرة شلهوب – كيفوركيان، والتي كانت قد اعتُقلت، أمس الخميس، واتُهمت بـ”التحريض على العنصرية والإرهاب”.

وطالبت الشرطة بدورها، بتجميد إطلاق سراح بروفيسورة نادرة شلهوب – كيفوركيان، فيما أجّل القاضي إطلاق سراحها حتى الساعة الثانية من عصر اليوم.

جاء ذلك خلال جلسة عُقدت اليوم، للنظر في طلب الشرطة، تمديد اعتقال المحاضرة شلهوب – كيفوركيان، بعد أن اتهمتها بالأمس، بـ”التحريض على العنصرية والإرهاب”.

عدالة: من جلسة المحكمة المركزية في القدس :

بعد انعقاد جلسة للنظر في طلب الشرطة لتقديم الاستئناف على قرار محكمة الصلح بإخلاء السبيل، وبعد الاستماع لادعاءات كلا الطرفين في طلب تمديد اعتقال البروفيسورة، رفض القاضي أفراهام روبين، طلب الشرطة بتمديد اعتقالها وسيتم إخلاء سبيلها بالشروط التي وضعها قاضي محكمة الصلح.


يشارك ان تظاهرتين اقيمتا بالناصرة والقدس تضامنا مع الدكتورة وفت جلسة المحكمة


الموحدة: اعتقال البروفيسور شلهوب كيفوركيان هو اعتقال سياسي والاستئناف على إطلاق سراحها هو رضوخ لأجندة بن غفير العنصرية
 
تستنكر القائمة العربية الموحدة وتدين بشدّة قيام الشرطة باعتقال البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان، وإصرارها على الاستئناف للمحكمة المركزية لاستمرار اعتقالها، وذلك رضوخًا لسياسة وزير التحريض والعنصرية والكراهية بن غفير، الذي منذ توليه وزارة الأمن القومي بدأ بملاحقة الجماهير العربية في البلاد ووضع المجتمع العربي عدوًّا له وهدفًا لتنفيذ أفكاره الفاشية والعنصرية.
 
إن اعتقال البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان هو اعتقال سياسي ترهيبي، يضاف إلى سلسلة من الاعتقالات والملاحقات الغاشمة وغير المبررة والظالمة لعشرات الطلاب والمحاضرين والعاملين العرب في القطاع العام الذين من المفروض أن يصان حقهم بالتعبير عن آرائهم السياسية ورفضهم للحرب الظالمة وقتل الأطفال والنساء والأبرياء، في دولة تتغنى بأنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط.