اراء حول خطاب نتنياهو الموجه للعرب في الداخل 

كتب ياسر خالد 

إثر خطاب نتنياهو الأخير الذي وجهه للمواطنين العرب والذي اثار ردود افعال متباينة في الوسطين العربي واليهودي غالبيتها تميل للانتقاد حد السخرية .

وقد بادر النواب العرب من القائمة المشتركة وغيرها وقيادات ونشطاء بالرد مباشرة على الخطاب واصفين اياه بالمهزلة واخرون قالوا هو تسويقي وتلميعي.

 الكل يريد ان يتغير الخطاب ممارسة على الارض ودون شعارات وليكن حقيقة وواقع وليست كلما للطرب..

استطلعنا اراء بعض النشطاء ..منهم من امتنع عن الرد نهائيا ومنهم من تحفظ  ومنهم من رد بلا تلكؤ..واليكم بعض الردود من المستطلعة اراؤهم :


عرين عبادي - حيفا - مركز مساواة
رد فعل مركز مساواة على خطاب نتنياهو:
المطلوب من نتنياهو وقف هدم العراقيب ووقف سلسلة القوانين التي تعمق التمييز ضد الجماهير العربية بما في ذلك قانون الهدم؛قانون المواطنة؛ قانون اقصاء اعضاء كنيست؛ قانون الجمعيات واغﻻق مؤسسات عربية باوامر عسكرية.
خطاب نتنياهو كان موجه الى المجتمع الدولي وتجربتنا مع حكومته تجعلنا نتخوف من استهداف مجتمعنا من قبل نتنياهو وليبرمان

الشيخ وليد فريج - كفر قاسم 
للأسف الشديد نفس العقلية الإسرائيلية مع أفكار مسبقة عن المواطن العربي لانه ساذج ينسى يسامح لا يتذكر من التاريخ شيئا المطلوب ليس خطابا تصالحيا من نتانياهو خاصة اننا نسمع وعودات متكررة لتقليص الفجوة ما بين الوسط العربي والمجتمع اليهودي ولكن على ارض الواقع الدولة تزداد عنصرية وإجحاف بحق المواطن العربي وبتحريض وتشجيع من القيادة الإسرائيلية التي هي نفسها استعملت الورقة العربية لرفع رصيدها الانتخابات في جملة نتانياهوا الشهيرة العرب يهرولون الى صناديق الاقتراع لذلك هنالك أزمة ثقة كبيرة بين المجتمع العربي والقيادة الإسرائيلية او مع نتنياهوا الذي يقف على راس الهرم نحن بحاجة الى خطوات جديدة سريعة ملموسة على الارض وخاصة في مجال المسكن وتوسعة الخرائط الهيكلية وموضوع ميزانيات التعليم وموضوع العنف المستشري الذي يفتك بالمواطن العربي ثلاث ملفات ضرورية ملحة بحاجة آلى قرارات جدية وسريعة وهي التي يمكن ان تجعل المواطن يبدأ الشعور بالمواطنة الصحيحة داخل الدولة.

المحامي مهران الهزيل - رهط 
الامتحان لك هو في تطبيق ما تقول وعلى ارض الواقع واول شي هو منع قوانين العنصريه ضد المواطنين العرب والعمل على احلال المساواه بين العرب واليهود والايام بيننا

هاني  الهواشلة
رئيس الحكومة الأسرائيلي نتنياهو في أول خطاب تاريخي ورسالة للوسط العٓربي
رسالة مهمة ، وأعتراف وتأسف بشكل واضح أنّٓ هُناك فٓجوات
لا أحد ينكر ذالك والمشهد واضح كالشمس الواقع مرير

المطلب مِن القيادة العربية تغيير النٓهج والسياسة
وأستغلال هذا الخطاب بصورة حٓسنة أن يتم مُباركة هذه الخطوة وعٓقد جلسات عمّل التركيز على القضايا الاجتماعية السكنية الاقتصاديه وطرح خطة عٓمل.
المُهاجمة والركض ورا الكاميرا والصراخ الفارغ لا يغني ولا يُسمن من جوع .
كُنت اتوقع من قيادة حكيمة بدل المُهاجمة والعويل تٓصرف آخر واكثر واعي.


الاستاذ محمد بويرات - عرعرة
ان خطاب نتنياهو يحمل بين طياته أمران أساسيان . الامر الاول هو بالاساس موجه للرأي العام الأجنبي لتبرير مخاوفه من صوت المواطن العربي في الانتخابات . اصبح واضح للجميع ان امتعاض نتنياهو من هرولة المواطنين العرب لصناديق الاقتراح تسبب له بإحراج امام الراي العام الأجنبي بالاضافه الي موجة التحريض المستمر ضد المواطنين العرب. وموجة مشاريع القوانين العنصريه التي تعاني من مس بمعناها الجوهري وهي بالاساس موجهه ضد العرب .
والأمر الثاني هو تجاهل متعمد من قبل نتنياهو لاتباع حكومته سياسة التميز المرفوض التي تسببت في الفجوة الكبيرة بين البلدات العربية واليهودية بدلا من العمل على تقليص هذه الفجوات واتباع سياسة التفضيل المصحح . كيف يمكن ان يتحدث نتنياهو عن المساواه والمشاركه المدنيه للمواطنين العرب في ظل تضيق الخناق على الحكم المحلي والاستمرار في عرقلة المصادقه علي الخرائط الهيكليه لتبقى سياسة هدم المتازل مستمره . كيف يمكن ان يتحدث عن مساواه في ظل معاناه الشباب من أزمة السكن في الوسط العربي .

كنت أتمنى على نتنياهو ان يفتح إمامنا المجال لعملية البحث الدائم عن العلاقة بين المواطن وبين الدولة كيانا سياسيا ودولة مؤسسات وفكرة لنظام حكم ديمقراطي تعريفا وهدفا على اسس من الحوار حيث بكون المجال مفتوح أمامنا لطرح اسئله حواريه تبين حيثية تبعيته للدولة على اسس شعوره الذاتي بالانتماء وليس الشعور بالانتماء المفروض ضمن فرضية الامر الواقع الذي لا جدال فيه .

ظلم نفسه نتنياهو حينما خاطب المواطن العربي بلغة ما يجب ان يكون بدل ان يخاطبهم بلغة الواقع ليرى جميع الامور السلبية من منطلق كونه مواطنا مبادرا , مهتما , فاعلا ويرى فى دورة من القضايا التي تهم الدولة والمجتمع قضية اساسية ينتج عنها المواطن الفعال والذي هو الحصن الحصين لاقامة النظام الديمقراطي , تعزيزة والعيش به ضمن اقل ما يمكن من مخاطر وازمات .

والامر الاكثر جدية هو قضية طرح مسالة المواطنة لنا العرب فى اسرائيل – لنعرف انفسنا كمجتمع واقليه أصلانيه كيفما نريد لا كيفما هو يريد كما يظهر من خلال خطابه واجزم بان نتنياهو نفسه سخر من خطابه لانه بخلاف الواقع

النائب د. ايمن عودة 

سمعتُ خطابك  ورأيتُ من المناسب أيضا أن أجلس إلى جانب مكتبة وأن أرد على تصريحاتك باسم الجماهير العربية.....وأردت أن أخبرك أن أكثر من مائة ألف مواطن عربي يعيشون في القرى غير المعترف بها في النقب، لم يتمكنوا من سماع كلماتك، لا باللغة العبرية ولا بالإنجليزية، ببساطة لأن منازلهم خالية من الكهرباء. .
"وأنا مثلك فخور بإنجازاتنا غير العادية، بالرجال والنساء الذين ينجحون على الرغم من التمييز والحرمان، ورغم وجود رئيس حكومة يحرض ضدهم بشكل مستمر في تحقيق إنجازات رائعة في كل مجالات الحياة"


النائب د. احمد الطيبي ردا خطاب نتنياهو :
هذا التوجه " المؤثر " لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للمواطنين العرب باللغة الانجليزية يثير السخرية ويطرح علامات سؤال حول الخلفية لهكذا خطاب .
لا داعي للتساؤل حول سبب الهزات الخفيفة التي رافقت الفيديو، ربّما هي بسبب الضحكات الهستيرية للمُصوّر . وهذه ردة فعل متوقعة لمن يستمع الى هذا الكلام المعسول في خطاب نتنياهو .
نتنياهو لم يعتذر عن اقواله العنصرية التي اطلقها في يوم الانتخابات العام الفائت، بل " يعتذر عن الفهم الخاطئ لاقواله " .


النائب مسعود غنايم: 

خطاب نتنياهو يصدق فيه حديث الرسول الكريم : صدقك وهو كذوب ..غريب ويدعو الاستغراب من حيث التوقيت والسياق، فإذا كان الخطاب اعتذار عما قاله يوم الانتخابات حول تقاطر العرب لصناديق الاقتراع فقد مرّت سنة ونصف للانتخابات والوقت متأخر لأي اعتذار.