كنوز نت - بوساطة ركاز فاعور



تقرير حول طلب وزير الدفاع الإسرائيلي ايتمار بن جبير
  • بقلم نزار عرايدي
تقرير حول طلب وزير الدفاع الإسرائيلي ايتمار بن جبير بعدم السماح لسكان الضفة بالصلاة في المسجد الأقصى وعرب 48 بشروط معينة:

أثارت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي ايتمار بن جبير حول منع سكان الضفة وعرب 48 من الصلاة في المسجد الأقصى جدلاً واسعاً في الأوساط الفلسطينية والعربية. وفي تصريحاته، أكد بن جبير أنه يجب وضع شروط معينة للسماح للمصلين من هذه المناطق بالوصول إلى المسجد الأقصى.

وأشار بن جبير إلى أنه يجب على المصلين تقديم طلبات مسبقة للحصول على تصاريح للصلاة في المسجد الأقصى، وأنه يتوجب عليهم تقديم ضمانات بأنهم لن يشاركوا في أي أعمال عنف أو تحريض ضد إسرائيل. كما طالب بن جبير بمراقبة دقيقة لحركة المصلين وتقديم تقارير دورية عن نشاطهم.


تلقت هذه التصريحات انتقادات شديدة من قبل الفلسطينيين والعرب، الذين اعتبروا أنها تمثل خرقاً صارخاً لحقوقهم الدينية والإنسانية. وأكدوا على أن المسجد الأقصى يعتبر مكانًا مقدسًا للمسلمين ولا يجوز لإسرائيل أو أي جهة أخرى التدخل في شؤونه.

ايتمار بن جبير أشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تهدئة التوترات في المدينة المقدسة، خاصة بعد المظاهرات والاشتباكات التي شهدها المكان مؤخرًا، لكن هذه التصريحات أثارت انتقادات واسعة من قبل فلسطينيين ومجموعات حقوقية، حيث اعتبروا أن هذه الخطوة تشكل انتهاكًا لحقوق المسلمين في ممارسة شعائر دينهم.

إلى جانب ذلك، أثار هذا الطلب توترات دولية، حيث طالب عدد من دول العالم بضرورة احترام حرية الديانة والإجابة على مطالب المسلمين في زيارة المسجد الأقصى.

في الوقت نفسه، دافع بن جبير عن تصريحاته قائلاً إنها تأتي في إطار حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنه لا يمكن التسامح مع أي تحركات تهدد أمن إسرائيل. كما أكد على أهمية مراقبة حركة المصلين من أجل منع أي أعمال إرهابية.

إذاً، يبدو أن طلب وزير الدفاع الإسرائيلي ايتمار بن جبير بشأن عدم السماح لسكان الضفة وعرب 48 بالصلاة في المسجد الأقصى بشروط معينة قد أثار جدلاً كبيرًا وأثار استياء كبيرًا في الأوساط الفلسطينية والعربية.

في نهاية المطاف، يظل هذا الموضوع قضية مثيرة للجدل والانقسام في المجتمع الإسرائيلي والفلسطيني، ولا يزال من غير الواضح كيف ستستجاب لهذا الطلب.