كنوز نت - بوساطة الاعلامية ركاز فاعور

كيف أثرت الحرب؟

  • بقلم نزار عرايدة
 يمثل سبت أكتوبر نقطة الانهيار في دولة إسرائيل.
 ولابد من تعزيز الثقة بين الدولة ومواطنيها،
 التفكير في كيفية إعادة بناء المجتمع الإسرائيلي والعودة إلى مكان أكثر أمانًا وعدالة ومساواة، في بلد تكون فيه حياة المواطنين وازدهارهم وصحتهم ورفاههم وأمنهم في المقام الأول. ترتيب الأولويات.

 أدت الحرب إلى زيادة حدة احتياجات العيش في الفقر وتوسيعها، وخلقت الحاجة إلى بناء إجراءات روتينية مختلفة وأحداث مختلفة.
 كان على كل منظمة في مجالها مواجهة تحديات غير مسبوقة، وبناء أنظمة الأمن الحضري، وبناء نظام الطوارئ، ورعاية الآلاف من المواطنين الذين تم إجلاؤهم، والقتال من أجل الميزانيات مع الوزارات الحكومية وأكثر من ذلك بكثير...
 *في هذا الوقت يجب أن نتساءل من سيكون القادة الذين سيقودون البلاد في هذا الوقت المعقد والروتيني

 متنوع ؟

 نحن بحاجة إلى قيادة تعرف كيف تخلق مساحة واسعة من الإجماع وصنع القرار بين مختلف الناس والجماهير.
 قيادة تتصرف بطريقة عادلة وتستجيب للمجتمع وخاصة المجتمعات التي تضررت وفقدت أفراد أسرها.

 نحن بحاجة إلى قيادة ترفض المشاركة في الخطاب العنصري.
 ولهذا السبب نختار القيادة:
 الاهتمام بأمن السكان، واستعادة الاقتصاد والأعمال، وتعزيز التعليم والرعاية الاجتماعية، وتحسين وسائل النقل العام، ورعاية المعاقين.
 أتمنى أن يعرف كل مقيم كيف يعيش الواقع
 والذي يتغير طوال الوقت، دون أن يفقد المرساة الداخلية القوية.

الإنتخابات -والسلطة المحليه 

حسب رأيي الإنتخابات والسلطة المحليه أن تكون مثل يحتذى به للقيادة المطلوبة ،التي تتطور حسب سلم أولويات من اللأشياء الأساسية من الأسفل للأعلى حسب حاجيات المواطنين .وكيف نريد أن نرى بلادنا.
وان نرى مصلحة الجمهور والمواطنون في الدرجة الآولىى ،قبل المصالح الشخصية ،والسياسه والعلاقات الي تحدد من أقوى .
لذلك نحن بحاجة في مجتمعنا لقياديين وقياديات ،اللذين يستطيعون فهم واخذ المسؤولية لمهمة رئيس البلدية اللتي فيها تحدي لنوجيه وقيادة البلد ،لنقدم فرص متساوية للجميع بديمقراطية،ولإحداث طريق جديدة لبناء مجتمعنا ،ولإحداث الإنتماء لدى المواطنين بالسلطة وبناء ثقه المواطنين من جديد بالسلطة .