كنوز نت -
"درس في المثابرة": المعلمة التي تتعلم الكتابة من جديد
قصة جميلة بحر، المقيمة في مركز "عمال أدوميم" الطبي للمسنين التابع لسلسلة "عمال"، هي قصة نجاح مثيرة وملهمة.
وصلت جميلة إلى دار رعاية المسنين منذ شهر ونصف تقريبًا. ودخلت على الفور إلى مرحلة إعادة التأهيل، بعد إصابة في العمود الفقري نتيجة سقوطها أوقفته بيديها. وأدى السقوط إلى إصابة أطرافها الأربعة كافة، أبرزها الضعف في اليدين.
عندما وصلت إلى "عمال أدوميم" لم يكن لديها أي نطاق تقريبًا لحركة يديها. واليوم، وبعد شهر ونصف فقط، وبعد علاج مكثف والكثير من الاستثمار والجهد من جانب جميلة، نرى تحسنًا ملحوظًا في حالتها.
يمكن تفسير عملية إعادة التأهيل السريعة التي خضعت لها من خلال حافزها الكبير للتحسن. كانت جميلة تعمل بمهنة التدريس، وهي مهنة تتطلب الكثير من المثابرة والتعلم. من بين أمور أخرى، باعتبارها معلمة سابقة، كان من المهم بالنسبة لجميلة والفريق أن تتمكن من العودة إلى الكتابة.
لذلك، في جلسات العلاج الوظيفي الأخيرة، بدأت تمارس الكتابة، بل وكتبت رسالة شكر للفريق المعالج لها. وكتبت في الرسالة شكر كبير لطاقم دار المسنين على الرعاية والمعاملة الدافئة، والشكر الكبير لله على تأهيلها.
يمكنك القول إن جميلة طوت صفحة جديدة، ولم تدع الإصابة تمنعها من فعل أي شيء تريده، وهي الآن تكتب الفصل التالي في قصة حياتها.
يمكننا جميعا أن نتعلم شيئا من مثابرة جميلة وتقديرها للحياة.
28/02/2024 11:23 am 170