كنوز نت - الطيرة

مقتل الشاب مرشد عبد الحي من الطيرة برصاص الشرطة في بئر السبع

كنوز نت - مقتل الشاب مرشد عبد الحي من الطيرة برصاص الشرطة بشبهة محاولته سرقة سلاح والقيام بعملية في بئر السبع

وقالت الشرطة في بيان لها : في ساعات الصباح الأولى، تلقت الشرطة بلاغًا حول مشتبه به كان يصرخ "الله واكبر" في حال هسترية، مهاجمًا الناس في أحد شوارع بئر السبع
مع وصول قوات الشرطة استمر المشتبه بالصراخ وأعمال شغب كما قام بمهاجمة الشرطة محاولًا سرقة سلاح أحد عناصر الشرطة وسيارة شرطة .
 أثناء اعتقاله، استخدم ضباط الشرطة مسدس "الصعق" ووسائل أخرى لتوقيفه فيما استمر في أعمال الشغب.
 مما حدا بقوات الشرطة على اطلاق عيارات تحذيرية في الهواء ومن ثم على ساقه، ليتم القبض على المشتبه به وهو من سكان الطيرة ونقله للعلاج، وأثناء العلاج أعلن وفاته.
 في تحقيق أولي، تبين أنه وقبل الحادث الذي وقع في بئر السبع، هدد المشتبه به بالانتحار وبدأ بالفرار من الشرطة والقيادة بشكل عشوائي.
 قائد منطقة الجنوب اللواء أمير كوهين أمر قائد منطقة النقب بإجراء تحقيق كما ويبدو أن الحادث ذو خلفية جنائية.



استقبلت بلدية الطيرة وأهالي المدينة بأسرها بذهولٍ وحزن بالغين نبأ مقتل ابنهم الشاب مرشد عبد الحي، الذي قضى نحبهُ بعد ان تمّ اطلاق الرصاص عليه من قِبل الشرطة الاسرائيلية التي بررت فعلتها بحججٍ غامضة غير منطقية ولا واقعية، اذ انّ الشاب المرحوم مُرشد كان لديه زوجة وعائلة وتمتّع بسمعة نظيفة واخلاق حسنة، ولم يكن لهُ اي ماضٍ جنائي في السابق.

بلدية الطيرة ترى بهذا الحادث المأساوي مؤشراً خطيراً يُهدد المواطنين العرب ويجعلهم هدفاً سهلاً للقتل وخصوصاً بعد تحريضات وتفوهات وزير الأمن الداخلي بن چڤير، الذي اعطى جهاز الشرطة صلاحية الاجهاز على اي مواطن عربي في ظل حصانة كاملة وتبني اية رواية او حجة قد يسوقونها.
اننا نطالب الشرطة باسم بلدية الطيرة ومواطنيها، ان يتمّ اجراء تحقيق مهني وشفاف لملابسات هذا الحادث المأساوي، وان يتم تشكيل لجنة متخصصة لكشف الحيثيات بحذافيرها، فما جرى اليوم من طريقة تعامل والمبررات الجاهزة لأفراد الشرطة، سيكون لهُ الأثر الأكبر في زيادة مخاوفنا وسهولة تهديدنا وتبديد آمالنا.