كنوز نت - تل ابيب

16 معتقلاً  في مدينة تل أبيب مطالبين بوقف الحرب على غزة


كنوز نت - في هذه الأثناء: الشرطة تفرق بعنف مظاهرة للجبهة وناشطين يساريين في تل أبيب والقدس: نحو 16 معتقلًا حتّى اللحظة* 

تحاول الشرطة في هذه الأثناء تفرقة وقفة احتجاجية قانونية نظمها ناشطون في الجبهة ويساريون آخرون ضد الحرب في غزة وضد الملاحقة السياسيّة لقادة الجماهير العربية في أعقاب الاعتقال غير القانوني لرئيس لجنة المتابعة محمد بركة وأعضاء كنيست سابقين وأعضاء في اللجنة. 

جاء باسم الناشطين:


"إن ملاحقة قيادة الجماهير العربية بسبب دعوتهم إلى وقف الحرب يشير إلى التدهور الفاشي في ظلّ الحرب. يبدو أن قادة الشرطة خائفون من غفير، لكننا سنواصل التظاهر في الشوارع رغم التهديدات."

وهذا ما قالته المحامية إيلا ألون، المديرة العامّة لجمعيّة إيتاخ معكِ – حقوقيّات من أجل العدالة الاجتماعيّة": "كمؤسّسة تعمل على تعزيز حقوق النساء والحياة المشتركة، وتناضل من أجل إتاحة المجال لتنوّع الأصوات والآراء النسائيّة في كلّ مجال ومجال، لا سيّما فيما يخصّ الأمن والسلام، صُدمنا حينما وصلتنا أنباء توقيف قيادات من المجتمع العربي للتحقيق، فقط لأنّهم سعوا إلى ممارسة حقّهم الديمقراطي في رفع أصواتهم منادين بوقف نيران الحرب وضرورة السعي من أجل السلام. 

باعتقادنا، هناك علاقة مباشرة بين قرار المحكمة العليا الّذي صدر بالأمس، والّذي سمح بمنع المظاهرات في بلدتين عربيتيّن، وبين الاعتقالات الاعتباطيّة التعسّفيّة الّتي جرت هذا اليوم. مقلق أنّ شرطة إسرائيل أصبحت شرطة قراءة الأفكار. من ناحية تصادق على تظاهرات تطالب باحتلال غزّة وترحيل أهاليها، ومن ناحية أخرى تمنع الاحتجاجات المطالِبة بتعزيز السلام وإنهاء الحرب.
نحن ندين بشدّة سلوك الشرطة الّتي تقوم بتكميم الأفواه والتمييز بين المواطنين لاعتبارات سياسيّة، وندعو الحكومة المسؤولة والمفعِّلة لجهاز الشرطة إلى وقف الإجراءات غير الديمقراطيّة تحت غطاء وذريعة الحرب".