كنوز نت - الشرطة الاسرائيلية



النيابة العامّة تقدّم لوائح اتّهام بحق معتقليْ مظاهرة أم الفحم 


قدّمت النيابة العامّة اليوم الاثنين، الموافق السادس من تشرين الثاني\نوفمبر، لائحة اتّهام ضد المعتقلَيْن، المحامي أحمد خليفة، ومحمد طاهر جبارين، تشمل تهم "التحريض على الإرهاب" وَ"التماثل مع تنظيم إرهابي" في مظاهرة ادّعت أنها غير قانونية، كما وطلبت أن يبقى المتهمان موقوفين حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقهما. 

وتقرر تأجيل موعد الجلسة حتى يوم الاثنين، 13.11.2023، بناءً على طلب طاقم الدفاع، المكوّن من المحامية ميسانة موراني ود. حسن جبارين عن طاقم "عدالة"، والمحامية أفنان خليفة، حتى يتسنّى لهم دراسة لوائح الاتهام والأدلة. وستناقش المحكمة حينئذٍ طلب النيابة بالاعتقال حتى انتهاء الإجراءات، وإلى ذلك الحين سيبقى المتهمان قيد الاعتقال. 

 هذا وحتّى الآن، تمديد اعتقال المتهمين خمسة مرات على ذمة التحقيق منذ 19.10.2023 بعد أن اعتقلتهما مع 10 آخرين في مظاهرة خرجت داخل مدينة أم الفحم تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

من جانبه، قال مركز عدالة: "لأول مرة منذ 25 عامًا يحدث أن يتم تمديد اعتقال متظاهر طوال هذه المدة على خلفية مظاهرة وشعارات مرفوعة فيها. إن الشعارات المنسوبة لهم هي شعارات عادية نقولها في كل عدوان على غزة ولا تشكل تحريضًا أو دعمًا للإرهاب كما هو مزعوم. لذا نحن نرى بهذه لائحه الاتهام تجريم لفحوى مظاهرات شعبنا وتجريم رفضنا للعدوان على غزة"

القبض على محامي وناشط سياسي من سكان مدينة شفاعمرو


كنوز نت - جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:

القت شرطة الشمال القبض على محامياً وناشطاً سياسياً من سكان مدينة شفاعمرو أعرب عن انتمائه إلى منظمة "حماس" الإرهابية القاتلة ودعا إلى تدمير "المحتل"

إلى جانب الجهوزية الميدانية المكثفة لشرطة إسرائيل، يعمل أفراد شرطة لواء الشمال في جميع الأوقات للتعامل بشكل حاسم وبلا هوادة مع أي مظهر من مظاهر التحريض على الإرهاب والعنف على شبكات التواصل الاجتماعي.

أمس، وصل أفراد شرطة الشمال إلى مكتب محاماة في مدينة حيفا، والقوا القبض على محامياً (52) عاماً، من سكان شفاعمرو، والذي يعمل سكرتيراً لحزب سياسي في المدينة.

تظهر مواد التحقيق أن المشتبه به نشر كلمات مدح ودعم لمنظمة "حماس" الإرهابية القاتلة، بينما دعا إلى "تدمير المحتل"، وكتب أيضاً أن "حماس وجهت ضربة ستنسي الخسائر العربية".
 
وقد تمّت إحالة المشتبه به صباح اليوم إلى محكمة الصلح في عكا وتم تمديد توقيفه على ذمّة التحقيق حتّى 08.11.23

تعمل شرطة إسرائيل باستخدام كافة الوسائل المتاحة لها ضد الأعداء في الداخل الذين يدعون إلى العنف وأعمال الإرهاب على شبكات التواصل الاجتماعي والدعم والتعاطف مع المنظمة الإرهابية القاتلة "حماس-داعش" وستعمل على إحالة هؤلاء المحرضين إلى العدالة.

اعتقال ثلاثة شبّان من الناصرة بالاعتداء على آخر  من نوف هجليل 


كنوز نت - جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:

 أوقف أفراد شرطة لواء الشمال 3 شبان من سكان مدينة الناصرة بعد أن اعتدوا بشكل وحشي على فتى يبلغ من العمر 19 عاماً في محطة سفريات لسبب قومي على ما يبدو.

الليلة (05/11/23) حوالي الساعة 23:00 مساءًا، تلقى مركز الشرطة بلاغ حول التعدي على شاب في محطة سفريات في مدينة نوف هجليل من قبل عدّة شبان.


وصل أفراد شرطة الشمال إلى مكان الحادث وباشروا التحقيق في ملابسات الحادث، وتبين أن الضحية الذي كان يجلس في محطة السفريات مع فتاتين أخرتين، تعرض لاعتداء وحشي من قبل 3 شبان حيث قام أحدهم بالصراخ في وجهه "لا ينظر إلى العربي بهذه الطريقة"، ولاذوا بالفرار. تمت إحالة الضحية لتلقي العلاج الطبي.

خلال وقت قصير، تمكنت شرطة الشمال من تحديد هويات المشتبه بهم (17 و 18 و 21) من سكان الناصرة. وتم القاء القبض على جميع المشتبه بهم وستتم إحالتهم في وقت لاحق اليوم إلى محكمة الصلح في الناصرة للنظر في طلب الشرطة لتمديد توقيفهم.

تعمل شرطة إسرائيل هذه الأيام بجهد أكبر باستخدام كل الوسائل المتاحة لها لتوقيف المشتبه بهم بارتكاب أعمال عنف من أي نوع مع التركيز على الخلفية القومية وكذلك التحريض على الشبكات.

تناشد شرطة إسرائيل القادة الرسميين وغير الرسميين في البلدات والمعلمين إلى التحرك لمنع التنمر والسلوك العنيف، فأحداث من هذا النوع قد تلقي بظلالها الثقيلة على نسيج العلاقات بين السكان.


مركزية التجمّع تطالب بوقف الحرب وتستنكر التحريض على المجتمع العربي


كنوز نت - عقدت اللجنة المركزية للتجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ اجتماعها الدوري، وناقشت فيه الوضع السياسي الراهن في ظل حالة الحرب والعدوان والخسائر الفظيعة في الأرواح، وتناول الاجتماع أفق المرحلة القادمة والتعامل مع محاولات تكميم الأفواه وملاحقة المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل وموجة التحريض المستمرة عليه بتواطؤ وتشجيع من جهات رسمية وغير رسمية.

وطالب التجمع بوقف فوري للحرب في غزة، مشدّدا على موقفه الأخلاقي والإنساني الثابت ضد الحرب وضد قتل المدنيين والتدمير. وأكّد أن الحل الوحيد الذي يضمن السلام والأمان والاستقرار لكافة السكان في المنطقة هو السلام وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية.

كما يرى التجمع أن الحرب الحالية تعكس فشل العقيدة السياسية الإسرائيلية تجاه استمرار الاحتلال والحصار والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وتوسيع الاستيطان وفرض الأمر الواقع بضم غير رسمي لمناطق "ج"، إذ تبدد مجددا الوهم الكبير بأن الجوانب الاقتصادية وتحسين طفيف لحياة الناس اليومية يمكن أن يكون بديلا عن المطالب السياسية العادلة.

كما يرى التجمع أن موقف الإدارة الأميركية الداعم بالمطلق للموقف الإسرائيلي هو موقف سلبي يؤجج الحرب ويهدد بتوسعها، بحيث باتت الإدارة الأميركية شريكة في إدارة الحرب من اليوم الأول، وتوفر الدعم الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي للحرب، بدل أن تستغل نفوذها وتأثيرها للعمل بشكل فوري على وقف سفك الدماء.

كما يطالب التجمع بوقف ممارسات الإسكات والترهيب وتكميم الأفواه التي تمارسها المؤسسات الأمنية تجاه الأصوات المعارضة للحرب في المجتمع العربي واليهودي، بحيث باتت المؤسسة الأمنية تعتبر كل مقولة أو تصريح يعبر عن موقف مبدئي معارض للحرب، وضد قتل المدنيين أو تعاطف مع سكان غزة، بأنه داعم للإرهاب. فمنذ اليوم الأوّل للحرب بدأت جوقات التحريض على المجتمع العربيّ ترفع صوتها، وبدأت حملات اعتقال لأعداد كبيرة من أبناء مجتمعنا بسبب تعبير عن رفضهم للقتل والدمار وسفك الدماء، بحجة "التحريض" و"المس بأمن الدولة وقت الحرب".

ويطالب التجمع بوقف حملات ملاحقة الطلاب العرب في الجامعات والكليات ووقف لجان التأديب التعسفية تجاههم. لقد طالت هذه الملاحقة أيضا محاضرين عربا ويهودا في الجامعات الإسرائيلية. كما شهدنا ملاحقات ضد ناشطين سياسيين وعدد من الموظفين العرب في أماكن عمل عديدة، منها مؤسسات تعليمية ومؤسسات طبية ووسائل إعلام عربية. 

ويحذر التجمع من استغلال حالة الحرب لفرض مزيد من المراقبة السياسية، وتغيير قواعد إطلاق النار الحية على المتظاهرين، وزيادة التحريض على المواطنين العرب.

وأشاد التجمع بعمل هيئة الطوارئ العربية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للسلطات المحلية، التي شكلت عدد من اللجان لمتابعة قضايا المجتمع العربي في ظل الحرب وإهمال المؤسسات الرسمية، ولدعم أهلنا في هذه الظروف المركبة ومنع الملاحقة والتنكيل والاستهداف لأبناء المجتمع العربي. ويدعو التجمع كافة أبناء شعبنا للتعاون مع هذه اللجان والتوجه إليها في حالة الملاحقات السياسية والاحتياجات اليومية.

وأضاف التجمّع في بيانه بالتأكيد على أن هذه المرحلة التي يعيشها فلسطينيو الداخل تحتاج إلى وحدة الصف وتكاتف الجهود لصد حملة التحريض والاستهداف للمجتمع العربي، وهو ما يسعى التجمّع لتعزيزه من خلال عمله وانخراطه في عمل الهيئة العربية للطوارئ ولجان متابعة قضايا الطلاب والتعليم والعمل، وهو ما يأتي كجزء من مسؤوليتنا في دعم شعبنا وتشكيل شبكة حماية لأهلنا ومجتمعنا.

وختم التجمّع بيانه بالقول إن مطلب وقف الحرب بات مطلبًا شعبيًا ودوليًا، حيث لا يمكن استمرار هذه الحرب التي تجبي آلاف الأرواح من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن حملة التسكيت والملاحقة وتكميم الأفواه التي تمارس تجاه مجتمعنا العربي في الداخل لا تعني تخلينا عن موقفنا الأخلاقي والإنساني والوطني ضد الحرب والجرائم المرتكبة بحق المدنيين والأبرياء.