
كنوز نت - بواسطة محمد البريم
اين اخفقنا
- بقلم : مازن الرمحي
… بعد مشاهدتي لمقابلات تلفزيونية مع عدد من الرموز الفلسطينية علي عدد من القنوات التلفزيونيه العالميه .. يبدا المذيع عادة بمحاولة اخذ ادانة من الضيف الفلسطيني.. علي مجازر المقاومة ضد المدنيين!!!! مما يضع الضيف في زاويه الدفاع …. وغالبا يحاول الضيف بقلب الطاولة بشرح ما يعانيه الفلسطيني من ظلم الاحتلال …. براي يجب ان نرفض كلمه مجزره ضد المدنيين اولا … فما حصل عمليه عسكريه .. قامت فيها المقاومه بخرق حاجز عسكري .. والاشتباك مع جنود .. والسيطرة علي اماكن عسكريه في الاساس … هذا ما احرج اقوي جيش في المنطقة .. واحرج اقوي جهاز مخابرات .. فبدا بعمل دعايه قتل الاطفال واغتصاب النساء!!!! بدون اي دليل .. او صور … عكس الارقام الرسميه .. قتل حوالي 300 جندي اسرائيلي .. حسب التحية الاسرائيلي.. واسر اكثر من 100 جندي .. اما قطع راس اكثر من 40 طفل والاغتصاب .. فلا يوجد اي صور او وثيقة او شاهد يؤيد تلك الادعاءات… يجب ان نبدا برفض وصف ما حدث بالمجزرة.. ونطلب من كل مذيع او سياسي باثبات ذالك .. او الاعتذار … كما يجب ان نطلق اللفظ الصحيح … علي المحتجزين.. عند المقاومه… اسري .. وليس رهائن .. او مختطفين … علما عند اسرائيل .. اسري فلسطينين من كبار السن والاطفال.. والنساء ..
مازن الرمحي " الرئيس السابق لاتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا
15/10/2023 08:30 am 87