كنوز نت - الرائد وسيم بدر
فك لغز قضية ابتزاز خطيرة ضد كبار ضباط سلطة السجون
سمح للنشر: الوحدة المركزية لشرطة لواء المركز فكت لغز قضية ابتزاز خطيرة ضد كبار ضباط سلطة السجون من قبل رئيس منظمة إجرامية يقضي محكومية في السجن، ووفقا لنتائج التحقيق، تم تقديم لائحة اتهام ضده
جاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي الرائد وسيم بدر:
أوقفت الوحدة المركزية للواء المركز، أسير - رئيس منظمة إجرامية، بشبهة قيامه بالابتزاز بواسطة التهديد، والتآمر لارتكاب جريمة، والتهديد ضد كبار ضباط سلطة السجون، بما في ذلك عدد من قادة السجون ومسؤولين آخرين، مع نهاية النشاط السري وبناء قاعدة أدلة وقرائن ضده.
في إطار التحقيق، تبين أن السجين ارتكب جرائم ابتزاز بالتهديد والتآمر لارتكاب جريمة، على خلفية مطالبته بتحسين وضع وشروط سجنه وزياراته.
بناء على مقتضيات التحقيق، تم تمديد توقيف المشتبه في المحكمة، واليوم قدمت النيابة العامة لواء الجنوب لائحة اتهام ضده وفقا لنتائج التحقيق التي جمعها محققو الوحدة المركزية.
قائد لواء المركز – اللواء آفي بيطون أشاد بعمل الوحدة المركزية على التحقيق المهني والمُركز، ومع نهايته تمكن المحققون من إنشاء قاعدة أدلة وقرائن ضد المشتبه بطريقة التي تمنح سَجنه لسنوات عديدة خلف القضبان. هذا وشدد قائد اللواء قائلاً: " الحديث يدور عن قضية خطيرة التي تجرأ بها أسير أن يهدد موظفون رفيعي المستوى في السجن. ولجرائم من هذا النوع ثمن وعقوبة قصوى بشدتها"
وقدّمت النيابة العامة لواء الجنوب (الجنائية) إلى المحكمة المركزيّة في بئر السبع لائحة اتهام ضد المشتبه (40 عامًا) من منطقة المثلث، بتهمة الابتزاز عن طريق التهديد لضباط كبار في مصلحة السجون.
وبحسب لائحة الاتهام التي تمّ تقديمها، فإن المتهم يقضي عقوبته في أحد سجون الجنوب، وقبل نحو شهر، توجّه المتهم إلى سلطات مصلحة السجون، طالبًا الموافقة على زيارة عائلية .
وبعد فترة وجيزة أبلغه نائب قائد السجن أن طلبه للزيارة سيُرفض على الأرجح، وأنه يحق له الزيارة وفق جدول زمني أكثر محدودية.
وبعد يومين من المحادثة في المساء، طلب المتهم معرفة حالة طلبه، وأثناء المحادثة هدّد نائب قائد السجن وآمر المنطقة قائلاً: "أنا أضع ج.ج. كهدف وسأقوم بقطع رأسه".
وفي اليوم التالي، طلب أحد الضباط في السجن التحدث مع المتهم، لكنه رفض وهدّده هو وقائد المنطقة وقال لهما "عند خروجكم من الأفضل ان يكون معكم حراسة" أيضًا بناءً على طلبه، تم إخراج المتهم من زنزانته إلى سجن آخر وفي نفس الفترة بدأت أعمال شغب في السجن.
وخلال الحديث مع نائب قائد السجن، طُلب من المتهم وقف مخالفات الأمر، وردًا على ذلك هدّده قائلًا "خلاص، لن أتوقف الآن، إنها مسألة مبدأ، سأفعل كل شيء، وأنتقل إلى القنابل اليدوية".
في وقت لاحق من ذلك اليوم، طلب المتهم من نائب مدير السجن مرة أخرى التحقق من موقف طلبه للانتقال، عندما قيل له إنهم لا يعتزمون الامتثال لطلبه قال لهم مهدّدًا انه سيقوم بقطع رقبة أي سجّان يدخل الى غرفته. وسيقوم بتخريب مركباتهم.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، تم نقله إلى سجن آخر. واصل المتهم تهديد كبار المسؤولين في السجن السابق. كما هدّد بأنه "إذا لم ينقلوني إلى المركز خلال 3 أيام فسأقوم بتقطيع أشخاص".
وبعد أيام قليلة، وفي محادثة مع قائد السجن الذي نُقل إليه، قال المتهم: "سأتصرف أينما ومتى أختار، وليس من الضروري أن أكون داخل السجن، لدي ما يكفي من القوة في الخارج".
لدي أهلي في الخارج الذين سيفهمون أنني مضرِب عن الطعام وأن حياتي في خطر، ولن يقفوا ساكنين".
واتُهم المشتبه بالابتزاز عن طريق التهديدات.
11/09/2023 04:46 pm 348