كنوز نت -  لجنة المتابعة العليا



المتابعة تدعو للالتزام بقرار الاضراب العام يوم غد الثلاثاء 
ويشمل المدارس بعد الحصة الثالثة



المتابعة تؤكد على بيانات الالتزام بالأضراب العام الصادرة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، واللجنة القطرية لأولياء الأمور العرب، ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي، والأحزاب التي أصدرت بيانات باسمها *المتابعة تدعو للمشاركة الواسعة في مظاهرة النقب مساء غد الثلاثاء


تدعو لجنة المتابعة العليا جماهيرنا العربية للالتزام بالإضراب العام الذي أقرته لجنة المتابعة في اجتماعها الطارئ أمس الأحد في كفر قرع، على ضوء استمرار استفحال دائرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي والتواطؤ الحكومي الرسمي المفضوح، لجعل مجتمعنا يغرق في حالة الرعب والدم، ويحصي الضحايا القتلى والمصابين، لهذا فإن اضرابنا يوم غد يجب أن يعكس الموقف الوطني الجماعي ضد الجريمة الدائرة ودعم الحكومة لها، من أجل وقف ما يجري وضمان حياة آمنة ومستقبل أفضل لأبنائنا والأجيال الناشئة.

وحيّت لجنة المتابعة صدور بيانات الالتزام بالإضراب، الصادرة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، واللجنة القطرية لأولياء الأمور العرب، ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي، والأحزاب التي أصدرت بيانات باسمها.
واكدت المتابعة على ضرورة تحويل التصدي لإرهاب الجريمة الى انتفاضة شعبية من اجل الحياة ولتوجيه الاسهم الى السلطة الاسرائيلية الغاشمة التي ترعى ارهاب الجريمة.

وتجدد المتابعة الدعوة لتنظيم نشاطات شعبية في مختلف البلدات، على أن تكون بتنسيق بين اللجان الشعبية ومركّبات لجنة المتابعة والسلطات المحلية، ولجان أولياء الأمور، على ان تكون بعد انتهاء دوام المدارس، بعد الحصة الثالثة بموجب قرار لجنة المتابعة.
كما تدعو المتابعة للمشاركة الواسعة في مظاهرة النقب الكبرى المقررة في يوم الاضراب في الساعة الخامسة من مساء يوم غد الثلاثاء، على مفترق قرية عرعرة النقب، بدعوة من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، ضد استمرار مخططات الاقتلاع والهدم والتدمير والمصادرة، وأيضا ضد استفحال الجريمة، فكلها مخططات تستهدف مجتمعنا ككل.



العربية للتغيير: ندعو للالتزام بالإضراب غدًا ردًا على تفشّي الجريمة وتواطؤ الشرطة في مكافحتها

أصدرت الحركة العربية للتغيير بيانًا دعت فيه الجماهير في المجتمع العربي للالتزام في الاضراب غدًا الثلاثاء الذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، كخطوة احتجاجية على تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي وضد تواطؤ الشرطة والمؤسسة في مكافحتها. 

وجاء في البيان: "في ظل تفشّي العنف والجريمة في المجتمع العربي، واستباحة عصابات الاجرام لدماء أبناء مجتمعنا، وتخطيها لكل الخطوط الحمراء، وفي ظل تواطؤ الشرطة والمؤسسة في ردع عصابات الاجرام ومكافحة ظاهرة تفشي العنف والجريمة. تدعو الحركة العربية للتغيير جماهير مجتمعنا للتجند بانجاح الاضراب الذي دعت اليه لجنة المتابعة العليا غدًا الثلاثاء، والالتزام به لإنجاحة." 


وأضاف البيان: "قرارات لجنة المتابعة العليا بما في ذلك قرار إقامة غرفة طوارئ واعلان حالة الطوارئ في المجتمع العربي، والمشاركة الفاعلة والفعالة لطلاب المدارس، هي قرارات هامة وخطوات ضرورية لتصعيد النضال والخطوات العملية في التصدي للعنف والجريمة ولإشراك كافة شرائح المجتمع العربي كشرائح فاعلة في هذا النضال العادل.

وأنهى البيان: "الشرطة متواطئة في مكافحة الجريمة وأسباب تفشيها، وفي ردع عصابات الاجرام من استمرارها في إرهاب الناس والمجتمع. وعلى ابناء مجتمعنا التجنّد لانجاح الاضراب غدًا، ولإتخاذ دور فاعل في النضال ضد تواطؤ الشرطة والمؤسسة وضد استفحال الجريمة وعصابات الاجرام."


الحزب الشيوعي والجبهة: مع الإضراب العام والشامل غدا الثلاثاء!

أصدر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، صباح اليوم الاثنين، بيانا أكدا من خلاله ضرورة التجند الشامل في المجتمع العربي لإنجاح الإضراب العام، غدا الثلاثاء، الخامس من أيلول، ويأتي هذا الإضراب بقرار من لجنة المتابعة العليا عقب تصاعد الجرائم في المجتمع العربي.
وأكد البيان بأن "المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة، تريد للجماهير العربية أن تغرق بدماء أبنائها لإشغالها عن قضاياها الحقيقية، وخفض سقف مطالبها لمجرد الحق بالعيش بأمن وأمان. ودورنا بالتصدي لهذا المخطط يكون من خلال نضال جماهيري طويل المدى ضد هذه السياسات والممارسات من قبل السلطة وبتعزيز حصانة المجتمع العربي وشبابه الذي تعاني نسب مرتفعة منه من انعدام أي أفق بالنمو والتطور، جراء سياسات التمييز العنصري، فيقعون ضحايا سهلة المنال لعصابات الاجرام."

الإشادة بالمشاركة الفعالة لطلاب المدارس
وأشاد البيان بقرار المتابعة بوضع برنامج خاص للمدارس العربية، ليوم غد، إذ يتم تخصيص الحصص الثلاث الأولى للشرح عن ظاهرة العنف والحق بالتظاهر ثم ينطلق طلاب المدارس، برفقة لجان أولياء الأمور بمظاهرات حاشدة، ما يضمن مشاركة فعالة من الطلاب وأهاليهم بالعمل الاحتجاجي. "يوم الإضراب ليس يوما للبقاء في البيت، إنما لرفع الصوت عاليا من أجل الحق بالعيش والأمان، وهذا القرار يوفر فرصة للأطفال وأهاليهم ليكونوا شركاء فعالين في العملية الاحتجاجية التي نريد لها أن تكون شاملة قدر الإمكان فتصل مختلف الشرائح في المجتمع." كما أكد البيان في هذا الصدد على دور الكوادر الحزبية والمسيسة واللجان الشعبية، والسلطات المحلية بانجاح الاضراب من خلال التواصل المباشر مع الأهالي واغلاق المداخل الرئيسية للبلدات.
 
غرفة الطوارئ خطوة هامة بالتصعيد نحو العصيان المدني

وتوقف البيان عند قرار المتابعة بإقامة غرفة طوارئ دائمة الانعقاد، مؤكدا أن "غرفة الطوارئ قد تتيح لما يجب أن يتلوها من خطوات بتصعيد النضال بطرق غير مألوفة تصنف كمركبات في العصيان المدني، وهو الأمر الذي نعمل في الحزب الشيوعي والجبهة على تطويره، من حيث اقتراح أدوات نضالية خلاقة تجبر الرأي العام ومتخذي القرارات في إسرائيل على تحمل المسؤولية عن تفاقم العنف والإجرام في المجتمع العربي."
 
الحقوق تؤخذ ولا تعطى!
وأشار البيان إلى أن "التطورات الأخيرة كلها تؤكد بأن الحقوق تؤخذ ولا تعطى وبأن التعويل يجب أن يكون على الوحدة الكفاحية للجماهير العربية والقوى التقدمية اليهودية الداعمة لها ولنضالها، ولا بد من رؤية واسعة للأمور، فالسلطة التي تخلي الساحة في بلداتنا العربية لعصابات الإجرام، هي نفسها التي تخلي الساحة في المناطق المحتلة لعصابات المستوطنين، وهي نفسها التي تهدم المنازل في النقب وتهجّر الفلسطينيين في المناطق سي، وبناء عليه فإن النضال يجب أن يكون وفقا لهذه القراءة، فيطرح المطلب المدني البسيط بالحق بالعيش دون أن يغفل البعد والسياق القومي لهذا النضال، ودون أن يتساوق مع أي العروض المؤسساتية الوهمية، كقبول تدخل جهاز الأمن العام "الشاباك" في قضايا الجماهير العربية، سواء كان الأمر يتعلق بمكافحة العنف أو الميزانيات" وهنا وصف البيان مبادرة رئيس الشاباك في الأسبوع المنصرم بدعوة رؤساء سلطات محلية عربية لحل مشاكل سلطاتهم المالية بـ "المبادرة الوقحة التي تفضح النوايا المباشرة باعادتنا إلى الحكم العسكري"!
كما انتقد قيام بعض الرؤساء بتلبية هذه الدعوة، "تلبية هذه الدعوة -حتى رغم النوايا الطيبة- تشكل أسبقية خطرة تفتح الباب لشرعنة توسيع تدخل الشاباك في قضايا المجتمع العربي، وهو جهاز معاد للعرب والديمقراطية ككل."
وانتهى البيان بتقديم التعازي إلى أهالي ضحايا مسلسل العنف وآخرهم، الشيخ سامي مصاروة، ابن مدينة كفر قرع، والقيادي البارز في الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا. 
تجدر الإشارة إلى أن قرار الإضراب يوم غد، أقر في اجتماع موسع للجنة المتابعة، عقد أمس الأحد وشارك فيه جمهور واسع من أبناء كفر قرع، وبحضور واسع من مركبات المتابعة، بما فيها الحزب الشيوعي والجبهة.



في أعقاب التصاعُد الخطير في عمليات القتل والجرائم, خلال الأيام الأخيرة:

اللجنة القطرية تؤكّد على قرار الإضراب العام في المجتمع العربي يوم الثلاثاء (2023/09/05)


•تشكيل هيئة طوارئ شاملة وموحَّدة في ظِلّ الإعلان عن حالة الطوارئ

في أعقاب التصاعُد الخطير في عمليات القتل والجرائم والعنف في المجتمع العربي, خلال الأيام الأخيرة وفي معظم أنحاء البلاد, ومُواصَلة الاستنزاف الرسمي المنهجي للجماهير العربية الفلسطينية وقياداتها, عُقد يوم الأحد (2023/09/03) في بلدية كفرقرع اجتماع طارئ ومُشترك ومُوسَّع للجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية, في سبيل التباحث حول المقترحات والأفكار اللَّازمة لتصعيد مَسار مواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي ورفع المَنْسوب الاحتجاجي الجماعي والوحدوي..
وبعدما أجمع المُشاركون على تحميل الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها مسؤولية هذا التصعيد, واعتبارها سياسة رسمية مَنهجية للاستنزاف, كمحاولة دَموية "تبدو داخلية" لحرف المسار النضالي الحقيقي للجماهير العربية الفلسطينية وقياداتها عن المعارك الحقيقية والوُجودية الكُبرى, أُتخذتْ في نهاية الاجتماع عِدة قرارات وإجراءات احتجاجية في هذا الاتجاه, وفي محورها:
إعلان الإضراب العام والشامل في المجتمع العربي, يوم الثلاثاء القادم – القريب (2023/09/05), يشمل جميع المؤسَّسات والقطاعات, على أن تنضم المدارس لهذا الإضراب بعد الحصَّة الدراسية الثالثة, لتنطلق مَسيرات شعبية محلية..
إعلان حالة الطوارئ في المجتمع العربي, بما يترتب عليها من معانٍ وتبعِات ومُستحقَّات, وإقامة هيئة طوارئ شاملة ومُوَحَّدة, في مواجهة ومُتابعة قضايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي, تَضُم جميع الهيئات المُتخصِّصة والفاعلة في هذا الاتجاه, وفي مقدمتها لجان إفشاء السلام ولجان مُكافحة العنف والجريمة, المُنبثقة عن لجنتي المتابعة العليا واللجنة القطرية للرؤساء, واللجان الشعبية والمُنتدى الحقوقي وممثلي جميع مُركّبات لجنة المتابعة, على أن تكون هذه الهيئة في حالة انعقاد دائم ومُتواصِل..
تنظيم مُظاهرة شعبية واسعة, بعد جنازة ضحايا الجريمة في كفرقرع, المُتوقعة يوم الاثنين (2023/09/04), نحو شارع وادي عارة (شارع 65)..
إن اللجنة القطرية, والتي كانت شريكة في اتخاذ هذه القرارات, الى جانب لجنة المتابعة العليا, تُؤكّد على أهمية هذه الإجراءات وعلى ضرورة الالتزام بها, وتدعو الى العمل الجاد والفاعل والمُنظَّم والموحَّد لإنجاحها, محلياً وقطرياً, ولإيصال رسائلها المُتعدِّدَة ومَعانيها المُتنوِّعة الى حيث يجب أن تصِل..!؟
انها معركتنا وقضيتنا معاً وجميعاً, لانها لا تستثني أحداً, وعلينا العمل مُوَحّدين, برؤية ثاقبة وإرادة صلبة ومسؤولية وطنية وتاريخية, لحماية مجتمعنا وشعبنا في وطنه, حتى استئصال مَظاهر وظواهر وجُذور العنف والجريمة في مجتمعنا, ولردع مَنْ يُغَذِّيها, حتى نتمكن قريباً من العودة الى مسارنا ومسيرتنا وقضايانا النضالية والكفاحية الكُبرى والحقيقية والجوهرية..
                                                                              




التجمع يدعو إلى إنجاح الإضراب العام والتوافد إلى مظاهرة النقب



دعا التجمع الوطني الديمقراطي في بيان، الإثنين، إلى إنجاح الإضراب العام ضد استفحال الجريمة وتواطؤ السلطات الإسرائيلية معها، غدًا، الثلاثاء، وإلى التوافد إلى المظاهرة القطرية في النقب.

وحيّا التجمع قرارات تخصيص الحصص الدراسية الأولى يوم الثلاثاء للحديث عن الجريمة واستفحالها، ويرى أن توعية الأجيال المقبلة لأهمية العمل الجماعي والتكافل الاجتماعي كفيلة بأن تنشئ جيلا يكبر على قيم التسامح والتكامل مع الآخر، وينبذ العنف والجريمة. 

وأكّد التجمع على دعوة لجنة المتابعة إلى انتفاضة شعبية لمواجهة العنف والجريمة وتوجيه أصابع الاتهام إلى السلطات الإسرائيلية، التي يقرّ مسؤولوها الأمنيون بتواطئها مع عصابات الجريمة، واستغلالها لزيادة ميزانيات وصلاحيات الشرطة الأمنية.

وكرّر التجمع دعوة لجنة المتابعة إلى تنظيم نشاطات شعبية في مختلف البلدات، على أن تكون بتنسيق بين اللجان الشعبية ومركّبات لجنة المتابعة والسلطات المحلية، ولجان أولياء الأمور.

كما دعا التجمع للمشاركة الواسعة في مظاهرة النقب الكبرى المقررة في يوم الإضراب في الساعة الخامسة من مساء يوم غد الثلاثاء، على مفترق قرية عرعرة النقب، بدعوة من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، ضد استمرار مخططات الاقتلاع والهدم والتدمير والمصادرة، وأيضا ضد استفحال الجريمة.