كنوز نت - بيانات

بيانات استنكار عقب جريمة مقتل الشبخ سامي مصري



الحركة الإسلامية والموحدة تستنكر قتل الشيخ سامي مصري: كل أبناء مجتمعنا في خطر

تنعى الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة وتحتسب عند الله، الشيخ الشهيد سامي عبد اللطيف مصري إمام مسجد قباء في كفرقرع، الذي تعرض لعملية اغتيال من قبل مجرمين أثناء خروجه من بيت العزاء في بيت الضيافة في قريته، وذلك بعد أقل من يوم من الجريمة البشعة التي وقعت في القرية وراح ضحيتها شاب وطفل يبلغ من العمر 14 عامًا!!.

إن استهداف عصابات الإجرام للقيادات الدينية أمثال الشيخ سامي ومن قبله الشيخ الشهيد د. عبد الرحمن قشوع، وللقيادات السياسية ومرشحي البلديات والسلطات المحلية العربية، وللنساء والأطفال، دون تفرقة، هو دليل على أن عصابات الإجرام رفعت رأسها وتسلّطت على رقاب أبناء مجتمعنا العربي الذين أصبحوا جميعهم في خطر، في ظل تخاذل وتقاعس هذه الحكومة العنصرية ووزير شرطتها الفاشي الذي بدلًا من أن يحارب القتلة المجرمين وعصابات الإجرام في مجتمعنا العربي يتباهى ويقود بنفسه عملية ملاحقة النوق والجمال العربية في صحراء النقب، وعمليات هدم البيوت على رؤوس الأزواج الشابة وأطفالهم الذين لم يبلغوا الشهرين في تل عراد وأبو قرينات وأم متنان وبقية القرى غير المعترف بها.

ندعو كل سلطاتنا العربية واللجان الشعبية والأحزاب الفاعلة لتبني نموذج لجان الحراسة الشعبية، وأن نبحث عن طرق ووسائل نحمي بها أنفسنا بأنفسنا، وبالمقابل تصعيد النضال ضد هذه الحكومة العنصرية التي أعلنت العداء على أبناء مجتمعنا العربي في كافة الأصعدة، والعمل على إسقاطها في أسرع وقت ممكن.

رحم الله الشيخ الشهيد سامي عبد اللطيف مصري وكل شهداء مجتمعنا، وتقبلهم عنده في فسيح الجنان مع الصديقين والشهداء والصالحين، ولعن الله المجرمين والظالمين وشلّت أيديهم وأيدي أعوانهم.

العربية للتغيير-فرع كفر قرع: ندين جريمة قتل الشيخ سامي عبد اللطيف مصري ونحمّل الشرطة كامل المسؤولية 

أدانت الحركة العربية للتغيير- كفر قرع في بيان لها مقتل الشيخ سامي عبد اللطيف مصري، امام مسجد قباء، ورئيس حركة الدعوة والاصلاح في كفر قرع والذي قتل بدمٍ بارد أمام المسجد. كما وأدانت الحركة مقتل الفتى محمد مصطفى عربيد (14 عامًا) والذي قتل أمس أيضًا في كفر قرع. 

وفي بيانها قالت العربية للتغيير أن مقتل الشيخ سامي عبد اللطيف المصري، الذي عرف بسيرته الحسنة وباجتهاده في الاصلاح هو عمل جبان وتخطي آخر للخطوط الحمراء والتي استباحتها عصابات الإجرام، والتي من خلالها تستهدف رموز دينية واجتماعية وسياسية في مجتمعنا كانت آخرها جريمة قتل الامام سامي المصري رحمه الله. بالاضافة لمقتل عشرات الاشخاص من كافة البلدات في المجتمع العربي. 

كما وأردفت العربية للتغيير في بيانها بانها تحمّل الشرطة كامل المسؤولية حول وقوع هذه الجريمة البشعة، كما وتحمل مسؤولية كافة الجرائم التي وقعت وتقع نتيجة تقاعسها وتواطؤها أمام عصابات الاجرام، التي تخطت كل الخطوط الحمراء واستباحت حتى المساجد، والتي كانت آخرها هذه الجريمة التي هزّت كفر قرع والمجتمع العربي عامةً. 

وأنهت العربية للتغيير بيانها أن هذه الجريمة هي جريمة نكراء، وأن الشرطة مطالبة بالقيام بعملها، واعتقال مرتكبي هذه الجريمة، وإنهاء مسلسل الدم الذي ينزفه مجتمعنا والذي تستبيحه عصابات الاجرام على مرأى الشرطة، يومًا تلو يوم. 


رحم الله الشيخ سامي عبد اللطيف المصري والفتى محمد عربيد وأسكنهما فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.


"الغِذاء الأخير مع الإمام الشّهيد الشّيخ سامي مصري" 

لم أتخيّل ولو لحظة أنّ هذه آخر لحظات تجمعني بك قبل ثلاثة أيّام في بيتك وأنت تصرّ عليّ بوجبة الغَداء، وما زلت تلحّ حتى خضعت لإلحاحك وأكرمتنا في بيتك. 
وكأنّك تقول لي: كُلْ يا شيخ مشهور فهذا آخر غِذاء لي معك في الدّنيا، ليكون الغِذاء الثّاني إن شاء الله تعالى معًا في الجنّة بصحبة الأنبياء والشّهداء والصّالحين، وحسن أولئك رفيقًا. 
شيخنا الحبيب لم أفهم معنى الكلمات الصّادقة ومقصدها، الّتي نطقت بها إلّا الآن بعد استشهادك! وأنت تتحدّث عن صدق الدّاعية وأمانته ومصداقيّته وشفافيّته ووضوحه، بلا مجاملة ولا مداهنة. 
ما أجملها من كلمات وكأنّها وصايا من يغرف من عالم الحقيقة الغيبيّ، لا من عالم الحسّ المادّيّ.
لن أنسى كلّ كلمة أنطقك الله تعالى بها وهي تخاطب وجداني بشكل خاصّ ومشاعري، وتضمّد جرحًا غائرًا في جوفي أبحث عمّن يضمّده. 

شيخنا الإمام الشّهيد أبو العبد الشّيخ سامي أحببناك حَيًّا وأحببناك مَيْتًا، لما زيّنك الله تعالى به ظاهرًا وباطنًا من صدق ووضوح وأمانة وجرأة وحكمة. 
كانت آخر كلمات قلتها لي: هذا الأسبوع أنا مسافر خارج البلاد! وها أنت حقًّا قد سافرت بعيدًا إلى عالم الحياة الحقيقيّة، وتركتنا خلفك في دار الفناء حيث الفتن والابتلاءات. 
ولكن نبشّرك أنّنا على الحقّ الّذي تحبّه باقون وثابتون. 

طبت حَيًّا ومَيْتًا أيّها الشّيخ الكريم الصّادق، وعلى الحوض الملتقى بإذن الله تعالى. 

إنّها من محاسن القدر وفي ذلك رسالة ربّانيّة عظيمة لي بشكل خاصّ، أن أزورك مرّتين خلال أسبوع واحد وأمكث عندك ساعات معَ أنّني لم أعتد ذلك من قبل!!! 

أخوك المحبّ 
الشّيخ مشهور فوّاز