كنوز نت - التجمع


التجمع يرفض سياسة الحكومة الاسرائبلية تجاه السلطات المحلية


التجمّع: الجلسة مع رئيس الشاباك لن تحل مشكلة الجريمة، نطالب الاخوة الرؤساء بالعدول عن قرارهم المشاركة 

كنوز نت - أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا ظهر اليوم، حول دعوة وزير الداخلية لرؤساء السلطات المحلية العربية لجلسة مع رئيس الشاباك لإيجاد حلول لآفة العنف والجريمة التي تقض مضاجع مجتمعنا العربي برمته. 

وأكد التجمّع في بيانه أن مثل هذه الجلسات مع رئيس الشاباك ليست جلسة سياسية ولا مهنية ولا يمكن وصفها كذلك ولا يمكن لمن هم ضحية سياسات الشاباك الدموية أن يعطوه شرعية ويتعاملون معه كأنه هو الحل لمشاكلنا وقضايانا الحارق، حيث يعمل الشاباك منذ عقود على تفكيك المجتمع العربي لتحقيق مآربه العنصريّة والعدائية لكل ما هو عربي وفلسطيني ولا يمكن أن نعطيه شرعية في مثل هذه الظروف بالذات. 

وحذر التجمّع أنه لمن السذاجة التفكير والتعامل مع مثل هذه الجلسات، وبأن جلسة مع رئيس الشاباك لن تغيّر عقلية هذا الجهاز الذي يخطط بشكل يومي كيف يزيد من معاناة شعبنا ويعمق الشرخ في المجتمع العربي من خلال جنوده وعملائه الذين وبشهادة قيادة الشرطة منخرطون أيضا بالجريمة والإجرام المنظم والشاباك يوفر لهم الحماية من أجل القيام بذلك. 

ودعا التجمّع في بيانه رؤساء السلطات المحلية العربية بعدم إعطاء الشرعية لجهاز الشاباك المسؤول الأول عن ملاحقة عموم شعبنا الفلسطيني والراعي للجريمة والمجرمين في مجتمعنا العربي في الداخل، وبالرغم من معانتنا جميعًا من ظاهرة العنف والجريمة إلا أنه علينا أن لا نعطي شرعية لجسم يرى بقتل وملاحقة العرب والفلسطينيين أولوية في عمله ونشاطه، لذلك علينا أن نعمل جاهدين لإيجاد حلول لهذه الآفة الكبرى باستراتيجية وطنية ومهنية ونضال حقيقي ضد تواطؤ الشرطة والمؤسسة الاسرائيلية في هذا الشأن.



التجمع يستنكر عنف الشرطة ويدعو لمساندة نضال السلطات المحلية العربية

كنوز نت - أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا مساء اليوم، الاثنين، استنكر فيه الاعتداء الاثم من قبل الشرطة الإسرائيلية على تظاهرة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية للمطالبة بوقف الإجراءات العنصرية التي اتخذها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش برعاية الحكومة ورئيسها نتنياهو.

ويعتبر التجمّع هذا الاعتداء على ممثلي الجمهور وقيادات المجتمع العربي والذي شمل اعتقال رئيس المجلس المحلي في المزرعة فؤاد عوض والتحقيق معه لساعات انه اعتداء علينا جميعًا وهو ما يعكس بشكل واضح سياسات إسرائيل العنصريّة بأذرعها كافة تجاه مجتمعنا الفلسطيني في الداخل. 

وقال التجمع في بيانه إن اعتداء الشرطة صدىً لتحريض يبدأ من المستوى السياسي على أبناء شعبنا ومنتخبيه.

وأكدّ التجمّع في بيانه أن النضال الذي يقوده رؤساء وأعضاء المجالس والسلطات المحلية العربية يعتبر سابقة خطيرة في أي دولة بالعالم، إذ تتم مصادرة حقوق وميزانيات لمجتمع فقط بسبب انتمائه القومي وهويته السياسية، وهو ما يعمق الفوارق الكبيرة بين المجتمعين العربي واليهودي في ظل سياسات التمييز العنصري والتعامل مع المجتمع العربي كمواطنين درجة ثالثة بأفضل حال، وهو ما تستمر إسرائيل في القيام به والعمل عليه منذ النكبة وحتى يومنا هذا. 

وحذر التجمع من أي محاولات لربط الحقوق والميزانيات بمواقف سياسية ومحاولات هندسة الوعي العام للمجتمع باسم الواقعية السياسية لما فيها من مخاطر سياسية واجتماعية على مستقبل مجتمعنا ووعيّ ابنائنا وأجيالنا القادمة.

وأنهى التجمّع بيانه في التأكيد على أن هذا النضال يجب أن يستمر ويوحدنا جميعًا تحت مظلته لكبح جماح هذه السياسيات العنصريّة وتحصيل حقوقنا التي تنبع من كوننا أصحاب البلاد الأصليين ولنا حق وماضي وحاضر ومستقبل في وطننا، وكل ما نحصل عليه هو حقوق أساسية لاي مواطن في العالم وليست منة لا من سموتريتش ولا غيره من المستوطنين والعنصريين.