كنوز نت - تل ابيب


مقتل منفذ عملية ديزنغوف برصاص قوات الشاباك قرب مسجد في يافا



كنوز نت - قالت الشرطة انه تم العثور صباح اليوم الجمعة على منفذ عملية تل ابيب قرب احد المساجد في مدينة يافا، وأفادت الشرطة ان عنصرين من وحدة خاصة لجهاز الاستخبارات الشاباك قاما بتفتيش المنطقة، وانهما لاحظا وجود الشاب الذي تنطبق عليه مواصفات منفذ العملية في شارع ديزنغوف.

وافيد انه جرى تبادل لاطلاق النار بين الطرفين، وتم اطلاق النار على منفذ العملية، وأعلنت الشرطة مقتله.

وأفادت قوات الامن ان الشاب يدعى رعد فتحي حازم من مخيم جنين، وانه لا ينتمي لاي تنظيم.

هذا و أفادت مصادر إعلامية عن أجهزة الامن الإسرائيلية التي عملت على البحث عن منفذ العملية في شارع ديزنغوف في تل ابيب، ان الوصول الى منفذ العملية تم بعد ان وصلت مكالمة هاتفية من احد الأشخاص في حوالي الساعة الخامسة صباحًا، تفيد بوجود شخص مشبوه في الحديقة العامة في محيط دوار الساعة في يافا.

وعلى أثر هذه المكالمة توجه عنصران من جهاز الشاباك الى المنطقة بحثًا عن الشخص المشتبه، وبعد ان شاهداه طلبا منه التوقف لكنه لم يستجب لهما، وتم تبادل اطلاق النار بينهم في موقف للسيارات. وتم إصابة الشخص المشتبه، وتبين فيما بعد انه منفذ العملية في شارع ديزنغوف في تل ابيب.

وترجح المصادر الأمنية الإسرائيلية ان منفذ العملية رعد حازم من سكان مخيم جنين، كان على معرفة مسبقة بالمكان، وانه سار مسافة حوالي 5 كم، من موقع العملية الى منطقة السرايا في يافا. وكانت قوات الامن الإسرائيلية قد نشرت اكثر من 1000 عنصر من قوات الشرطة والقوات الخاصة، في شوارع تل ابيب بحثًا عن منفذ العملية.
  • تصريح وزير الأمن الداخلي عومر بارليف في مقر وزارة الدفاع (הקריה) تل أبيب:

״أولًا، أود أن أبعث بتعازي لعائلات القتلى وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى من هجوم الليلة الماضية في تل أبيب. مر مواطنو إسرائيل وسكان تل أبيب بليلة متوترة وصعبة.

عملت القوات الأمنية خلال الليل بسرعة واحترافية ملحوظة، عندما عُثرت على الإرهابي وسعت إلى القضاء عليه.

تعرضت دولة إسرائيل في الأسابيع الأخيرة لهجوم إرهابي من قبل قتلة متعطشين للدماء.
إنها فترة حساسة تعمل فيها القوى الأمنية في جميع القطاعات لوقف هذه الموجة من الإرهاب.


يعمل ضباط الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بحزم ونشاط، ويسعون إلى إحباط العديد من الهجمات الإرهابية التي تهدف إلى الوصول إلى مراكز المدن.

سنصل إلى كل بيت وكل مكان إختباء وسنعمل في كل مكان للقضاء على الإرهاب. لن نسمح لأي إرهابي أو من يساعده أن يعيش لحظة واحدة في سلام، وسنضع يدنا عليه حيًا أو ميتًا.

نحن في شهر رمضان وهي فترة حساسة للغاية. ليست لدينا نية لتعطيل روتين حياة أولئك الذين يسعون إلى الوفاء للاوامر الدينية أو الاستمرار في العمل كالمعتاد، لكننا سنعمل بحزم ضد أي شخص يستغل ذلك لتنفيذ هجمات إرهابية.

أود أن أشكر قوات الشرطة الإسرائيلية الذين يعملون ليلًا ونهارًا للسماح لنا جميعًا بمواصلة روتين الحياة. إنهم يفعلون ذلك بتفان والتزام ويخاطرون بحياتهم، ولسوء الحظ في كثير من الأحيان يسقطون بينما يسعون جاهدين لإيذاء الإرهابيين."


  • بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

المفوض العام، المفتش يعقوب شبتاي يشير إلى رصد مكان الإرهابي الذي نفذ العملية الإرهابية في تل أبيب وتحييده:

"بعد ليلة صعبة، وبعد ساعات طويلة من النشاط الذي قامت به شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام "الشاباك" وجيش الدفاع، نجحنا صباح اليوم، في تعاون ميداني واستخباراتي، في إنهاء واختتام الحلقة والقضاء على الإرهابي بتبادل إطلاق النار.

أكدنا الليلة الماضية أنه بغض النظر عن الجهد والوقت، سنضع أيدينا على الإرهابي، حيا أو ميتا، وبالفعل قمنا هذا الصباح باستجابة سريعة وحاسمة من قبل محاربي الشاباك ووحدة اليمام في يافا.

عملنا وفق محورين رئيسيين، الميداني والاستخباراتي، وهذا الصباح أدى كلاهما إلى نهاية الحدث المتداول.

نواصل الاستعدادات القصوى لشرطة إسرائيل في جميع الألوية والمناطق، بما في ذلك الإستعداد لصلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.

سنرد بقوة كبيرة وبشكل حازم على أي حدث غير عادي، كما استجبنا مباشرة بعد العملية الإرهابية في تل أبيب، وسنلاحق كل من يضر أو ​​يسعى لإيذاء مواطني دولة إسرائيل"