كنوز نت - المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي


  • بروفيسور سلمان زرقا وأيمن سيف يختتمان جولة مثمرة في الناصرة والقرى المجاورة


كنوز نت - قام منسق شؤون "كورونا" في البلاد، بروفيسور سلمان زرقا، يرافقه أيمن سيف، مسؤول ملف كورونا في المجتمع العربي، وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة ومدراء مستشفيات بجولة تفقدية اليوم الثلاثاء، شملت مدينة الناصرة والمنطقة المجاورة لها بما في ذلك دبورية، اكسال، الرينة وكفركنا.

وتهدف الجولة الى التعاون ووضع خطة وإيجاد صيغة مشتركة تهدف الى زيادة عدد التطعيمات بين طلاب المدارس وفتح محطات فحص في الناصرة.
وأعرب بروفيسور سلمان زرقا عن تفاؤله من إمكانية تغيير الواقع في البلدات العربية وتفهم المسؤولين في هذه السلطات المحلية وإدراكهم لضرورة العمل المشترك من أجل بقاء الصفوف التعليمية مفتوحة طوال العام الدراسي، وهم على علم ودراية كاملة بما يتوجب عليهم فعله. وأثنى بروفيسور زرقا على المجهود الذي يبذله رئيس بلدية الناصرة علي سلام من أجل تحقيق هذه الغاية.

وقال بروفيسور زرقا: "للأسف فإنه مع ارتفاع نسب العدوى وعدد البلدات الحمراء في المجتمع العربي، كان لا بد من اجراء جولات من هذا النوع وعقد لقاءات مع المسؤولين في هذه السلطات المحلية ومسؤولي أقسام المعارف فيها، وكنا بالأمس في جولة مماثلة في كفر قرع وباقة الغربية، والتباحث في كيفية العمل على خفض نسب العدوى من جهة، ومن أجل ضمان فتح المؤسسات التعليمية وتأمين عودة آمنة للطلاب والتخلص من التعلم عن بعد".
وأضاف بروفيسور زرقا ان السلاح الأنجع اليوم لتأمين عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة هو التطعيم، وهنالك إقبال وزيادة ملحوظة في عدد المقبلين على تلقي التطعيم، باستثناء الفئة العمرية (12 – 15 عاما) التي ما زالت بعيدة عن تحقيق الغاية وهي الوصول الى نسب تطعيم 70% فما فوق. واتفقنا على عقد لقاءات بين الأطباء وأهالي الطلاب لتبديد مخاوفهم من خلال الشرح عن التطعيم، خاصة انه بلغ عدد الحاصلين على التطعيم في البلاد اليوم أكثر من 6 ملايين.


ووصف أيمن سيف الجولة بأنها ممتازة، وانه وبروفيسور زرقا اجتمعوا مع المسؤولين في البلدات من رؤساء سلطات محلية ومدراء مدارس ومسؤولين في وزارة التربية والتعليم.

وقد تم خلال الجولة وضع خطط عمل لفتح محطة فحص "كورونا" في الناصرة، ومحطات مؤقتة في مناطق أخرى، وذلك بالتعاون مع صناديق المرضى وخاصة "كلاليت" مع وضع هدف واضح هو زيادة عدد التطعيمات. وتم الاتفاق على عقد جلسات بين الأهل وأطباء متخصصين يشرحون للأهالي عن أهمية التطعيم ويزيلون المخاوف الموجودة لدى الأهل بالنسبة للتطعيم وذلك من خلال الرد على أسئلة الأهل.

وبعد هذه اللقاءات، قال أيمن سيف، انه سيتم جمع تواقيع من الأهل (50 من أولياء أمور الطلاب) من أجل الانطلاق بمشروع "مناعة الطالب" لتطعيم الطلاب في المدارس خاصة من سن 12 عاما فما فوق.

وتم الاتفاق على استغلال فترة عطلة الأعياد اليهودية ووضع خطة عمل تهديف الى تكثيف الجهود لرفع نسب التطعيم لتحقيق الهدف وهو تطعيم 70% من الطلاب في كل الفئات العمرية، وعندها حتى كانت البلدة حمراء فإن نظام التعليم لن يتأثر.