كنوز نت - القدس



  • شاهدوا : مقدسيون يُفشلون محاولة مستوطن إحراق كنيسة الجثمانية في القدس

كنوز نت - القدس - تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لمستوطن متطرف حاول احراق كنيسة الجثامين بمدينة القدس.

وتم تسليم المجرم للشرطة الاسرائيلية . 

وقالت الشرطة في بيان لها : وصل مشتبه به (من القدس) يبلغ من العمر 49 عامًا مؤخرًا إلى كنيسة جات شيمانيم ، حيث قام بإلقاء مواد قابلة للاشتعال وإضرام النار فيها. ونتيجة لذلك ، أصيب أحد المقاعد بأضرار طفيفة.

واعتقل الحارس الموجود في مكان الحادث الذي تعرف على ما يجري المشتبه به حتى وصول الشرطة واعتقله لمزيد من التحقيق.
التحقيق الأولي ووفقًا لتفاصيل المشتبه به ، فإن الاشتباه في أن خلفية الحادث الإجرامي تعززت.        

كايد ظاهر : القدس .حريق شب في كنيسة גת שמנים واربعة طواقم اطفاء وانقاذ من محطة واد الجوز وصلت الى المكان واتضح ان الحريق في نقطة معينه لم ينتشر باستثناء الدخان الكثيف .وعملت طواقم الاطفاء على اخماد نهائي واخراج الدخان الكثيف من اامكانولم يبلغ عن اصابات .يجري تحقيق لمعرفة اسباب هذا الحريق          


المتابعة تحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية محاولة احراق كنيسة الجثمانية


 

تحمّل لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية محاولة أحد ارهابيي المستوطنين احراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، والتي لولا يقظة الحراس، لكان نطاق الحريق أوسع، ونتائجه مدمّرة، لواحدة من أعرق كنائس القدس المحتلة، وعلى مستوى العالم أيضا.

وقالت المتابعة، إن هذا المستوطن الإرهابي، تجرأ على الوصول إلى جبل الزيتون في القدس المحتلة، واقتحام الكنيسة، واشعال النار فيها، لكونه مطمئنا من أن السلطات الإسرائيلية تساهلت مع كل الجرائم السابقة؛ فإما أنها سجلتها ضد مجهول، أو أنها تعاملت مع الإرهابيين بقفازات من حرير، دون إنزال عقوبات رادعة، ما يشجع الإرهابيين على الاستمرار في الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس وغيرها.

وقالت المتابعة، هذه ليست أول كنيسة تتعرض للاعتداء، وهي تنضم لقائمة طويلة جدا من الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط في الضفة الغربية المحتلة، والكثير من الجرائم ما تزال من دون عنوان.


وتدعو المتابعة المجتمع الدولي، للضغط على حكومة الاحتلال، كي لا تواصل دعمها لعصابات الإرهاب الاستيطانية في ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته.    


  • في أعقاب محاولة الاعتداء الذي تعرّضت له كنيسة الجسمانيّة للّاتين، أصدر حراك الحقيقة بيانًا جاء فيه:

"يستنكر حراك الحقيقة اعتداء المستوطن اليهوديّ على كنيسة الجسمانيّة للّاتين في جبل الزيتون، حيث سكب البنزين وأضرم النيران فيها، ولولا تدخّل أبناء القدس ومن كانوا داخل الكنيسة لكانت الجريمة والأضرار أعظم وأفدح". 

وأضاف البيان بصدد هذا الاعتداء أنّه ليس سوى "نتاج لثقافة الاحتلال والاستيطان والتطرّف الصهيونيّ الدينيّ؛ إذ سبقته اعتداءات متكرّرة بحرق الكنائس في السنوات الأخيرة (على نحو ما كان في كفر ناحوم وكنيسة البشارة في الناصرة)، فضلًا عمّا يتعرّض له رجال الدين المسيحيّ في القدس القديمة، وبخاصّة اعتداءات المستوطنين عليهم جسديًّا وكلاميًّا. ما يحصل هو جزء من مخطّطات إسرائيل الرامية إلى النَّيْل من القدس ومكانتها التاريخيّة، ولا سيّما أنّنا نتحدّث عن كنيسة لها تاريخ طويل، وهو المكان نفسه الذي أُسلم فيه للصلب السيّدُ المسيح بخيانة من الإسخريوطيّ".

وجاء في بيان حراك الحقيقة أنّ الاعتداء على الكنيسة "هو اعتداء على الوجود المسيحيّ خاصّة، وعلى الوجود العربيّ بعامّة، لا يمكن المرور عليه بتجاهل، ولا سيّما أنّه ليس الاعتداء الأوّل. الكنيسة، كسائر مقدّساتنا وأوقافنا، هي مَعْلَم من معالم فلسطين، تحمل معنى وهُويّة ومكانة. القدس مستهدَفة بأوقافها وناسها، من خلال مخطّطات، ونحن في حراك الحقيقة نتابع جليًّا ما يَحدث ضمن مخطَّطات تهويد القدس وتثبيت الاستيطان من خلال تسريبات الأوقاف والتعاون مع الاحتلال، في الوقت الذي يبقى فيه المقدسيُّ محاصَرًا ومنزوع السيادة عن بيته وأرضه".

واختتم حراك الحقيقة بيانه بالمطالَبة بملاحقة ومحاسبة المستوطن المعتدي على الكنيسة ومَن يقف خلفه.
                       

مقاطع فيديو من المكان







صور من المكان