كنوز نت 
مجد الكروم: المكتبة العامة تستضيف الكاتبين الفلسطينيين انور حامد وخالد عيسى
إستضافت المكتبة العامة بمديرها الاستاذ علي مناع وطاقم العاملين في المكتبة يوم امس الثلاثاء الكاتبين الفلسطينيين الكاتب أنور حامد، المغترب في بريطانيا، والكاتب الصّحافيّ، خالد عيسى، المغترب في السّويد، وذلك بحضور العشرات من اهالي مجد الكروم، والقرى المجاورة،وعدد من الشخصيات الاجتماعية. 

في البداية، رحّب علي مناع مدير المكتبة العامة في مجد الكروم بالضيوف، وقدم نبذة مقتضبة عن الضيوف، واهمية المحاضرة

وأدار اللقاء الكاتب سهيل كيوان حيث قام بتوجيه الأسئلة للكاتبين، حول رواياتهم والنّقد الأدبيّ حولها، بما فيها روايات حول الوطن الفلسطينيّ وحقّ العودة.
واستعرض الكاتب الصّحافيّ خالد عيسى أمام الحضور أبرز محطّاته الرّوائيّة، وتحدّث عن مشاركته في الذّكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد في مدينة عرّابة، معتبرًا أنّها المرّة الأولى التي يشارك بها في ذكرى يوم الأرض، مشيرًا إلى أنّه ولأوّل مرّة أيضًا تطأ قدماه أرض الوطن.

وأشار "إلى أنّ حقّ العودة قد لا يكون متوفّرًا بالمرحلة الحاليّة ولكنّه حقّ مشروع، والأهمّ بأن تبقى الرّواية الفلسطينيّة حيّة في مواجهة الرّواية الإسرائيليّة باعتبار أنّهم هم من جاءوا إلى وطننا الفلسطينيّ الذي سيبقى كذلك".

وتحدث الكاتب أنور حامد عن رواياته الفلسطينيّة المستوحاة من ذاكرته من باب متابعته لمجريات الحياة الفلسطينيّة في الوطن والشّتات، مجيبًا عن النّقد الأدبيّ الذي تناولها، ومشيرًا إلى أنّه رغم عيشه في المنفى إلا أنّه، كما الفلسطينيّين جميعًا، "يحمل الوطن في حقائب السّفر".

في الرواية الأخيرة "والتيه والزيتون"التي صدرت مؤخراً ينحاز أنور حامد لفلسطينيي الداخل، ويلامس بشكل شفيف تشظياتهم الجوانية والبرانية، وتوصيفاتهم الملتبسة لأنصافهم في الضفة الغربية، وتوزعهم بين رفض وقبول إملاءات سلطتهم الثقافية وهويتهم الحائرة، في الوطن المنفى الذي لا يضاهيه وطن آخر.