انطلق بذاتك 3 بقلم سلام حمامدة

كنت قد تكلمت سابقا عن الاستعداد للتغيير والعمل عليه ، وما يتوجب فعله مثل

*الالتزام ، وليس فقط قرار في لحظة حماس .

*التصور او الخيال : ان تجيد الفرق فيما ان تغييرت، او وصلت الى هدفك ، كيف ستصبح حياتك ،وهنا النتيجة ستحفز عندك طاقة لفعل ذلك.

*الفعل، اي تطبيق التغيير ،بمراحل اولى ،والصبر وهنا اود الاشارة الى الصبر كنقطة مهمة ،اذ اننا لا نتكلم على تغيير بعصاة سحرية.

اليوم ساخوض في المرحلة التي نخطط بها للوصول الى الهدف

تعريف التخطيط .

التخطيط :-

هو أداة إدارية تسهم فى تحقيق أهداف،فالشخص الذين يسير فى الصحراء يحتاج إلى بوصلة تحدد له الأتجاه ، ثم خريطة تحدد له الطريق الصحيح فكذلك الشخص الذى يسير فى رحلته نحو تحقيق أهدافه يحتاج إلى بوصلة وهى التى تتمثل فى الرسالة والرؤية ، ثم إلى خريطة ترشده فهى تكون الخطة الفعالة بمثابة الخريطة إلى تحقيق الأهداف . وبدونها أى جهد يبذله الأنسان يصبح جهداََ ضائعاََ لاقيمة له فالتخطيط يقسم حياتك إلى مراحل ومحطات تقف عند كل محطة منها بتراجع نفسك وتقيمها كما أنه عليك ترتيب الأولويات وعليك أن تقسم وقتك وفق هذه الأولويات

فالتخطيط للحياة يكون أهم مسألتين فيهم هما .

1-أن تكون لحياتك رسالة .

2-أن تضع أهداف وخطط لنفسك .

وأن تسأل نفسك أيها الانسان هذه الأسئلة

1-كيف عليك أكتشاف رسالتك فى الحياة ؟

2-كيف تغير أو تضع الذى تتمناه فى هذه الرسالة ؟

3-عليك أن ترسم خطه بعيدة المدى وأستراتيجية لحياتك ؟

4-كيف تضع خطة تكون سريعة التنفيذ وقصيرة ؟

5-كيف تطبق هذه الخطط التى قمت بها

بعدما تضع رؤيتك وخطتك لحياتك سترى التغيرات التى ظهرت فى حياتك وسوف تشعر أن لحياتك معنى وأن تتوفق فى حياتك المهنية .

ولكن قبل التخطيط لأى شئ

1- عليك أن تفهم نفسك وتعرف ما الذى تريده .

2- أن تكتشف العمل الذى يناسبك وأعمل به .

3- أن لاتكون مثالياََ ، وتدرك بان على حسب حلمك تتسع مقدرتك .

4- عليك أن ترسم خطة لتحقيق أهدافك .

5- أبدأ التنفيذ فى خطتك بعد أن تجمع كل المعلومات التى تلزم لتحقيق الهدف .

6- سر فى الطريق الطبيعى وتجنب أن تكون فاشل وتذكر دائماً أن لايوجد مكان للفشل فى الأشياء التى تخطط لها .

وان فشلت كرر المحاولة .

7- حتى لايكون لديك شعور بالتقصير أو الندم أبذل كل جهدك فى العمل الذى تقوم به.

يقول الدكتور صلاح الراشد أن السعداء الناجحين فى التاريخ والحاضر هم أصحاب رسالة ورؤية وأن الرسالة متعلقة بالسعادة والرؤية متعلقة بالنجاح ومن كان ذا رسالة نال السعادة ،ومن كان ذا رؤية نال النجاح ومن جمع بين الرسالة والرؤية جمع بين السعادة والنجاح ويقول أن القاعدة تنص على "أنك إذا فشلت فى التخطيط فقد خططت للفشل وأنك إذا لم تخطط لحياتك أصبحت من ضمن مخططات الأخرين وإذا كنت لا تعرف ماتريد فلن تصل إليه لأنك لاتعرفه أصلاََ"

أن الرسالة هى المهمة أو الدور وهى ماتود أن تسير عليه فى الحياة وهى غير محددة بهدف ما، وأتجاه ليس له حسبة فقط يحس ويستشعر .

أم الرؤية فهى النتيجة النهائية التى تسعى إليها ووسيلة لغاية أسمى (الرسالة) يمكن ان تكون على شكل خطة قابلة للحسبة والقياس .

التنمية البشرية وتطوير الذات

والرؤية أيضاََ هى أهداف أستراتيجية تقاس بالزمن،يمكن أن تكون بعيدة المدى كالأشياء التى تخطط لها بعد 5 سنوات أو أكثر وأهداف متوسطة المدى كالتى تضعها للشهر المقبل أو السنة المقبلة فى حين أن الأهداف التى تود القيام بها غداََ أو الأسبوع المقبل تعد أهداف قصيرة المدى،وأن الذى يخطط على المدى القصير عادة ما يحقق أقل مما خطط فى حين أن الذى يخطط على المدى البعيد يحقق أكثر من ما خطط له .

والاهم هنا ان يكون لدى الشخص رؤية ورسالة للهدف .

وهناك اصناف من الناس ممن لديهم رؤية دون رسالة وأناساََ لديهم رسالة دون رؤية هناك أربعة اقسام من الناس يحددون الرسالة والرؤيه كالتالى:

1-لا يوجد رسالة ولا يوجد رؤية :-

هذه الفئة من الناس لا يعرفون ما يريدون ولا يعرفون مسارهم فى الحياة ، منهم أنواع يكونو حائرين فهؤلاء عليهم أن يحددوا مسارهم والتخطيط لحياتهم.

2-رؤية دون رسالة :-

دون أن يحددوا مسار حياتهم فهم لا يعرفون ماذا يريدون مثلهم مثل الذين يعملون فى المؤسسات الهادفة والتجار الذين يركزون فى تجارتهم فقط ليحصلوا على النجاح والمال وهؤلاء الناس يكونوا جيدين فى التخطيط للحياة لكن عادة لا يحققون السعادة ولكن يحققون النجاح .

3- رسالة دون رؤية :-

هذه الناس لايوجد لديهم خطة مكتوبة لكن يعرفون مسارهم . المربون،الصالحون،النافعون فهؤلاء الناس جيدون ولكن ليس لديهم خطة ومتابعة وأنهم لايكونوا واضحين فى تحقيق رسالتهم .

4- رسالة ورؤية :-

هولاء الناس لديهم أهداف واضحه ويعرفون تخصصهم ومسارهم فيه فهم السعداء،العظماء،المنتجون،الأقوياء مثلهم مثل القادة الذين يغيرون فى مجتماعهم الكثير .

السؤال الذي يطرح نفسة هل نستطيع ان نصل الى المرحلة الاخيرة ؟

نعم مع التدريب وتفريغ مساحة كبيرة للاتي

يصبح بوسعنا ان ندرك الرسالة والرؤية ،والاهم ان ندونها بادراك ووعي وارادة .

في المرة القامة سنتطرق سويا الى نماذج تم تغيرها جذريا لمجرد قرارها بالتغيير .