كنوز نت -مكان


اور ياروك: مصرع 14 طفلا دهسا خلال عام 2018





وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية "ضوء أخضر" أور ياروك واستنادا الى البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية في عام 2018 تشير الحصيلة الى إصابة 594 طفلا من الفئة العمرية (0-14) من المشاة في منطقة المدن. من بين الأطفال الذين أصيبوا أثناء السير في شوارع المدينة أو شوارع البلدة, أسفر عن مقتل 14 طفلا, أي حوالي نصف إجمالي الأطفال الذين قتلوا في حوادث الطرق هذا العام. وبالإضافة إلى ذلك, تشير البيانات أن من بين 594 الذين أصيبوا في المدن والبلدات هم من المارة, أصيب 131 طفلاً بجروح خطيرة. كانت المدينة التي تعرض فيها معظم الأطفال من المشاة هي القدس ثم بني براك وتل أبيب. في العقد الماضي أصيب أكثر من 7,300 طفل في حوادث وقعت في منطقة المدن, أسفر عن مقتل 166 وإصابة أكثر من 1500 بجروح خطيرة.

إيريز كيتا, مدير عام جمعية أور ياروك: "تعتبر دولة إسرائيل مكان خطير للسير على الأقدام, خاصة بالنسبة للأطفال المعرضين لخطر كبير للإصابة. إن وضع مطبات السرعة في الأماكن التي يوجد فيها تركيز عالي من الأطفال يمكن أن ينقذ حياتهم. لذلك, يجب على وزير المواصلات, الذي سيتولى منصبه قريبًا, إلى جانب رؤساء السلطات المحلية, العمل على تعزيز تركيب مطبات السرعة بالقرب من المؤسسات التعليمية والحدائق العامة والأماكن التي يقضي فيها الكثير من الأطفال الوقت فيها. إن مطبات السرعة تعمل على تقييد سرعة السفر وبالتالي تقلل من خطر وقوع حادث طرق, وهذا حل بسيط وغير مكلف أثبت فعاليته".

رهط – مقتل 11 طفلاً من المشاة في العقد الماضي


• في رهط أصيب 88 طفلاً في حوادث الطرق في السنوات العشر الأخيرة (2009-2018), ومقتل 11 طفلاً. في عام 2018 أصيب ثمانية أطفال في المدينة من المشاة, حيث قتل طفل واحد منهم.

• في الناصرة أصيب 78 طفلاً في حوادث طرق خلال السنوات العشر الماضية (2009-2018), حيث قتل طفل واحد منهم. في عام 2018 أصيب ثلاثة أطفال في المدينة من المشاة.

• في أم الفحم أصيب 48 طفلاً في حوادث طرق خلال السنوات العشر الأخيرة (2009-2018), حيث قُتل طفل واحد منهم. في عام 2018 أصيب طفل واحد في المدينة وهو من المشاة.

• في سخنين أصيب 47 طفلاً في حوادث الطرق في السنوات العشر الأخيرة (2009-2018), أسفر عن مقتل طفلان. في عام 2018 أصيب خمسة أطفال في المدينة من المشاة.

في السنوات الأخيرة, ليس فقط الطريق يشكل خطرا على الأطفال والمشاة ولكن أيضا الرصيف. لقد أصبحت أرصفة المدن مكانًا مزدحمًا لا يخدم المشاة فحسب, لذا إذا كنا في الماضي يمكننا السير دون قلق على الرصيف, فهي اليوم مهمة ليست ببسيطة بل وخطيرة. والسبب في ذلك, هو أنه يوجد على الرصيف اليوم, على الرغم من أنه مخالف للقانون, ليس فقط للمشاة ولكن أيضًا راكبي الدراجات الكهربائية والعادية, بالإضافة الى راكبي الدراجات البخارية الكهربائية وغير ذلك.

من أجل إيقاف الوضع الحالي واستعادة الأرصفة للمشاة, يجب فصل راكبي الدراجات والمشاة عن طريق إنشاء مسارات خاصة لراكبي الدراجات والدراجات البخارية. بالإضافة إلى ذلك, هناك حاجة إلى زيادة إنفاذ مفتشي البلدية لفرض القوانين الحالية وعدم السماح للمركبات المختلفة باستخدام الرصيف وتعريض المستخدمين للخطر, لا سيما الأطفال منهم.