{قريةُ نَحالينْ/بيت لحمْ}

——————————————-
ونحالينٌ تعني بيتَ العسلِ وبيتَ النحلْ
وهيَ مِنَ. البلداتِ الكنعانيَّةِ بالأصْلْ
وبها ما يُثْبِتُ بأنَّ عديدَ الأقْوامِ بها قد عاشتْ منْ قَبْلْ
لا تبْعدُ عَنْ موْلدِ عيسى ومدينتهِ إلَّا
بضْعةَ كيلومتْراتٍ معْدوداتٍ ،والمَشْيُ
على الرجْلَيْنِ قريباً أيضاً سَهْلْ
ذَلِكَ قَبْلَ سقوطِ البلدةِ في أَيْدِي المُحْتَلّْ
وخضوعِ القريةِ للعزْلْ
وتُحيطُ. بها الآنَ عديدُ المُغْتصباتِ الصهيونيَّةِ
كَدَنْيالٍ أو بيتارٍ أو ما يَتْبعُ عَتْصيونِ منها،
تلُتَفُّ على عُنُقِ البلدةِ مثلَ الحَبْلْ
وأراضيها الخصبةُ مَلآى بغِلالٍِ بتلالِ البلدةِ والسَهْلْ
لكنْ،تقعُ بمعْظمها فيما يُدْعى بالجِيمِ كمنطقةٍ والخاضعةِ
لمحْتلّيها بالجوْهرِ والشكْلْ
أمَّا في منطقةِ السلطةِ أو ما يدعى بالباءِ فلا يتبقَّى منها إلَّا
ما يقْربُ ربالمائةِ مَنْ عشرٍ والصّحُ أقَلّْ
عانَتْ تلكَ القريةِ مرّاتٍ مَنْ دمويّةِ محْتلّيها والقتْلْ
كانتْ أوَّلَ مجزرةٍ فيها في آذارَ القرنَ الماضي
في العامِ الرابعِ والخمسينْ
كانتْ تابعةً للأرْدنِّ،وفيها قتلوا دَزينةَ شهداءٍ أو يربو
وكذلكَ جرحوا ما يقربُ مَنْ عشرينْ
معَ نسْفٍ للمسجدِ وخزَّانِ الماءِ وبيوتٍ تربو. عن إثْنيْنِ وخمسينْ
والمجزرةٌ الأخرى وقَعتْ في نيسانَ. مِنَ العامِ التاسعِ وثمانينْ
حيثُ اجتاجَ الأعداءُ القريةَ وقتَ صلاةِ الفجرِ،وزخُّوها بالنارِ
فاستشهدَ أربعةً،والجرحى بلغوا أكثرَ مَنْ خمسينْ
ذاكَ سجِلُّ حقوقِ الإنسانِ الإجرميِّ لدى الإسرائيليِٰينْ
قتْلٌ نسْفٌ ومصادرةٌ واستيطانٌ وأمامَ العالمِ يَتَباكونْ
أمّا نَحْنُ بدِعايَتهمْ وَتْرامْبُ المسكونُ بعفاريتٍ وشياطينْ
لسْنا إلَّا إرهابيُّينَ وسفّاحينْ
وحتَّى يرْضى عنّا الغربيّونْ
فعليْنا أنْ ندفعَ تعويضاتٍ عن سكنِ الأجدادِ بها لقرونٍ وقرونْ
أو ندفعَ نقداً أجْرةَ ما استعملهُ الموتى من أرضٍ نقداً
وفوائده أيضاً في بلدٍ كان وسيبقى يُدعى بفلسطينْ
أو أنْ نرْحلَ عن وطنِ الأجدادِ،إلى سيناءَ أوِ القبْرِ ،ونُقرَّ لهم بِالْحَقِّ
بأرضِ بلادي مُجْتمعِينَ وأيضاً مُعْتذرينْ
هذا العالمُ لا يخجلُ ،لا يفهمُ إلَّا لغةَ القوّةِ ،لغةً فحْواها كُنْ فيكونْ
ساعتها سيقولُ العالمُ آمينْ
هذي اللّغةُ المطلوبةِ ،وبدونْ
يصْبحُ مَنْ يبقى منَّا في تلكَ الأَرْضِ كحالِ
المدعوِّينَ ببعضِ البلدانِ بِدونْ
————————————————-
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
—————————————————

{لا تجْنحْ لسلامٍ معَ ثعبانْ}


------------------------------
مِليارٌ في المِيّةِ غلطانْ
أو أكثرَ مِنْ ذلكَ وَهْمانْ
مَنْ يوْماً كانَ تأمَّلَ شيْئاً
مِنْ كلِّ إداراتِ الأمْريكانْ
غيْرَ الحاصِلِ هذا اليومَ وحتَّى قبلَ الآنْ
والفارقُ بينَ تْرامْبِ وَمَنْ سبقوهْ
أنَّ السُمَّ القتَّالَ بطيئاً كانْ
أمَّا الآنَ فجْهْراً دونَ مُواربَةٍ بفُجورٍ أضحى وَبإمْعانْ
في زمَنٍ فيهِ تَواطأ أو طبَّعَ عشراتُ البعرانْ
فانْظرْ كيفَ. ابَتهجَ بوارسو،بلقاءِ نَتنياهو الخصيانْ
والأمٌَةُ زادَتْ نكْبتها،بتوَلِّي الدَّفةَ الفحْلُ فلانٌ وفلانْ
فالسابقُ والحالي كإدارتٍ عندَ الأمريكانِ ،كمُحصِّلَةٍ سيَّانْ
لمْ تُبْدٍ إداراتُ الأمْريكانِ جميعاً نحوَ بلادي أيَّ حَنانْ
بل كانَتْ ألفَ شريكٍ بالعدوانْ
فالذبحُ بقُفَّازٍ أوْ دونَ القفَّازِ يتِمُّ بذاتِ السكُّينِ الآنَ
وقبلَ الآنْ
فقديماً قالوا ،لا تنْظُرْ لدموعِ الصيَّادِ بلِ انْظُرْ ما تفْعلُهُ
للصيّادِ يدانْ
أسْعدُ جدَّاً،أنَّ تْرامْبَ الأرْعنَ كشفَ المستورَ وأنْهى اللعْبَةَ،
أوْ بَقَّ السُمَّ جميعاً وَجهاراً في الفنجانْ
أو أحْرَجَ مَنْ عقَدوا لسِنينٍ بدَلَ الشعْبِ على الأمْريكانِ رِهانْ
فحقوقُ شعوبْ الأرضِ لها قانونٌ واحدْ،لا تتَحصَّلُ مِنْ
غاصِبها حقّاً إلَّا في المَيْدانْ
لسْنا اسْتثناءً نحنُ ولا كلّ العُربانْ
لوْ أنَّا ما زِلْنا نَرْفعُ أسلحةً في وجْهِ العدوانْ
لأتانا البيْتُ الأسودُ زحْفاً،لينالَ لمصالحهِ وَلإسرائيلَ ،أمانْ
كم سنةٍ ضاعَتْ عبَثاً،فيها اسْتشرى الإستيطانْ؟
أخذتْ فيها إسرائيلُ الرَّاحةَ بٍتَوَسُّعها مِنَّا بالمَجَّانْ
كُنَّا فيها،،أعني الساسةَ،،نلهثُ خلفَ سرابٍ كالعُمْيانْ
كم سنةٍ كانوا فيها بئْسَ وسيطٍ كالشيْطانْ
كنَّا فيها نتشدَّقُ بسلامِ الشجعانْ
بل كنَّا فيها أكثرَ منْ هبْلانْ
لا أدري ،مَنْ مسؤولٌ عنْ ذلكَ ،جدِّي،أبَتي،خالي
أمْ أنَّ المسؤولَ الطليانْ؟
فمتى يُوُقَفُ نهْجٌ ،قالَ بأنَّ هناكَ خِيارٌ آخرَ،ليسَ لهُ أبداً ثانْ
وأقولُ بلى،لكنَّ العكسَ هوَ الأصْوبُ
والأوحَدْ،يُخْطيءُ جدَّاً مَنْ ظنَّ بأنَّ
هناكَ حقوقٌ تأتي بالإحسانْ
لن يتحرَّرَ شبْرٌ ببلادي،دونَ دماءٍ وضحايا
أوْ بُرْكانٌ يتفجَّرُ إثْرَ البركانْ
لكنْ ماذا يعني إغلاقُ التمثيلِ بواشنْطُنَّ ونَقْلُ سفارتهمْ
والخطواتِ السابقةِ الأخرى ،أو ما يَتْبعُ إلَّا التأكيدَ بأنَّ
أساسَ البلوى في مشرقنا طغيانُ الأمْريكانْ
ليس الحلُّ بأنْ نتحَسَّرَ أو نلطُمَ،فيكونُ الشعبُ كما كان الخسرانْ
الردُّ بأنْ نتحدَّاهمْ ،والتاريخُ يحدِّثنا،كيفَ أُذِلُّوا في الفتْنامِ وكيفَ نراهمْ
في لهْثٍ يوميَّاً خلفَ الطَلْبانْ
لستُ على إعجابٍ بسياستهمْ،في أفغانستانْ
لكنْ ذلكَ درسٌ لا يفهمُ إلَّاه الامْريكانْ
للحريَّةِ درْبٌ معروفٌ لا إثْنانْ
فالبذلُ هوَ المدْخلُ لا الإذْعانْ
لنْ ننْتَزَعَ ولو شبْراً ما دُمْنا نستجدي حقَّاً منْ فكٍّ الثعبانْ
فكفانا بحْثاً ،،عن حُجَجٍ أو برهانْ
لنقولَ بأنَّ المخْطيءَ والغلطانْ
مَنْ أغْمدَ سيْفاً في الميدانِ لأعتى الفرسان
منْ ظنَّ بأنَّ الأفعى قد تتَبَدَّلُ في يومٍ بعض طبائعها،
لو أغْمدْنا السيْفَ وأسْمَعْناها <فاجْنَحْ للسلمِ وآياتٍ
أخرى منْ آياتِ القرآنْ>
-----------------------------------——————-
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

ملاحظة:قرية نحالين،من أعمال محافظة بيت لحم 
وتبعد عنها ١٣كم،وتقع على ثلاثة. تلال. جنوب غربها،
تحيط بها جبال عالية وتربتها بألوان عدة،سوداء وحمراء
وبيضاء وصفراء وتشتهر باللوزيات والعنب،وتحيط. بها
مغتصبات عدة،وعدد سكانها يتجاوز الستة آلاف،و٩١٪؜
من ارضها تقع في المنطقة ج الخاضعة تماما للمحتل،

والباقي في المنطقة ب الخاضعة للسلطة وأمنيا للعدو،
وصودر للان ١١،٦لإقامة المغتصبات ،ووقعت بها
مجزرتان عامي ١٩٥٤،١٩٨٩م على يد نفس العدو،،



{مجزرة قرية دير ياسينْ}


------------------------------------
كانتْ تقعُ على أطرافِ القدسِ مِنَ الغربْ
وادعةً وككلِّ قُرانا تغمرها البهجةُ والحُبّْ
وكأنَّ القريةَ أنْثى ساحرةً طيٰبةَ القلبْ
كان بها خيراتٌ لا تُحصى مَنْ نِعَمِ الربّْ
تكفي القريةَ زيْتاً وخضاراً وثماراً أو حَبّْ
ترتفعُ عن البحرِ كثيراً رغمَ القُرْبْ
كانتْ تمتازُ بهواءٍ صيْفيٍّ عذْبْ
كانَ السكّانُ يعيشونَ بها بهدوءٍ وأمانْ
وبرغمِ هدوءٍ كان مَعَ المغتصباتِ الأخرى
هاجمها قطعانُ شْتيرِنَ والآرْجونْ ،في عامِ
النكبةِ في فجرِ اليومِ التاسعِ مَنْ نيسانْ
قتلوا أربعةً فَوْقَ المئَتٓيْنِ وخمسينَ مِنَ السكّانْ
فيها بقَرَ القطعانُ بطونَ النسوانْ
وكذلكَ. طافوا بالأسرى في المغتصباتِ لأرهابِ
النَّاسِ قُبَيْلَ القتْلِ ،ولكي يهْرُبَ منها النَّاسُ
وتخضعَ كاملةً للقطعانْ
لم يتوانوا إرْهاباً،عن تعذيبِ فتاةٍ جهْراً وكذلكَ
تقْطيعَ الثدْيَيْنِ لها وكذلكَ إلقاءَ المذكورةِ في النيرانْ
بالطبعِ فقد تمَّ على شرفِ البنتِ العدوانْ
والعِرْضُ سلاحٌ حسَّاسٌ في أيْديهمْ كانْ
وَبُعَيْدَ الإجْلاءِ أوِ القتلِ لكلِّ السكٰانِ ، أقاموا
فَوْقَ الأنقاضِ المُفْتصبةَ جِفْعاتِ شؤولٍ للاستيطانْ
هذي صفحةُ إسرائيلَ الفعلِ وَلَيْسَ الأقوالُ
تجاهَ حقوقِ الإنسانْ
لكنْ إسرائيلُ مدَلَّلةٌ عِنْدَ الغربِ وفوْقَ القانونِ
وتحميها أنظمةُ الطغْيانُ بكلِّ مكانْ
طبعاً بينهمُ بعضُ العربانْ
والعالمُ لن يتغيَّرَ كلِّياً إِلَّا إِنْ قُلِبَ الميزانْ
طبعاً لن يُقْلَبَ إلَّا في قلبِ المَيْدانْ
تلكَ القريةُ ما زالتْ لجرائمهمْ عنوانْ
ذاكَ ملفٌ أبداً لن يطْويهِ النسيانْ
مهما زيَّنَ وجهُ هولاكو العصْرِ الأمريكانْ
تلكَ طبيعةُ إِسْرَائِيلَ وجوداً وكيانْ
وأقولُ لمَنْ يبْغونَ سلاماً مَعَها،هل يُمْكِنُ
أنْ تتَحَوَّلَ لحمامةِ سلْمٍ في يومٍ ثُعْبانْ؟
مَنْ قَالَ بذلكَ وَهْمانْ
والتجربةُ بلى لأولئكَ قد كانتْ برهانْ
آمَلُ أنْ تغدو لهمُ خبراً للفعلِ الماضي
الناقصِ كانْ
ولدَيْهمْ تُؤخذُ في الحسبانْ
---------------------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
———————————————————

{القدسُ عاصمةُ العواصِمْ}


————————————-
القُدسُ عاصمةُ العَواصِمْ
رغْمَ القُيودِ فَثَغْرُها في وَجْهِ
أحْبابٍ لَها ما زالَ باسِمْ
وَبَوٍجْهِ مُحْتلٍّ لها عَبِسٌ وَغائمْ
والردُّ إنْ غَضِبَتْ نعمْ،سيَكونُ قاصِمْ
لا مَرْحَباً قالَتْ لهُ،ما أنْتَ إلَّا
مُجْرمٌ غازٍ وَغاشِمْ
وَمَصيرُ مَنْ عَبروا هُنا، كالّليْلٍ قاتِمْ
كم قَبْلُ قد هَلَكَتْ جُيوشٌ
ها هُنا كانتْ أعاجِمْ
ظَنُّوا خُلوداًً بالبلادِ وَرَدَّدوا بعضَ المَزاعٍمْ
رَحَلوا هُروباً والذينَ بَقُوا هُنا
سَقَطوا على أيْدي الضَراغِمْ
دُفِنوا هُنا أو للجوارِحٍ والوحوشِ
جَميعهمْ أضْحوا مَطاعِمْ
والمُدّعونَ اليوْمَ أيضاً بالخلودِ
بأرْضنا، لا تَفْرحوا فالردُّ قادِمْ
لن تَهْنأوا بِمَقامِكمْ مهْما تَسَلَّحْتمْ
وَناصَرَكُمْ أناسٌ كالبَهائمْ
هذي بلادٌ لن يَطِيبَ هَواؤها
وَمِياهُها وَثِمارُها أبداً لِظالِمْ
لا لنْ تُسلِّمَ أمْرَها ،مِنْهمْ لِحاكِمْ
فالنصْرُ آتٍ والجُسورُ لِنَعْتَلي
لِسمائهِ ،دَرَجُ الجَماجِمْ
ما عادَ مِتْرٌ مِنْ تُرابٍ ها هُنا
عَبْرَ التفاوُضِ معْ عَدُوٍّ منْ مِساوِمْ
مَنْ قالَ ذلكَ قُلْ لهُ كمْ أنتَ واهِمْ
عَبْرَ التفاوُضِ ضاعَفوا نَهْبَ الثَرى
وْحَديثُهمْ كم كانَ ناعِمْ؟
فالنابُ مَسمومٌ ولكنْ جِلْدهمْ مِثْلَ الأراقِمْ
والقدسُ كم كَشَفتْ أناساً أو
مُلوكاً أو جُيوشاً أو عُروشاً في
مَيادينِ الوغى كانوا نِعاجاً ثُمَّ
كانوا أوّلَ الطابورِ في حْصْدِ
الغنائمْ
لا يَفْرحونَ لِنَصْرِها ،لكنّهمْ
يتَعَيّشونَ على الهزائمْ
للقدسٍ مَهْرٌ كالعرائسِ ليسَ تِبْراً أو دَراهِمْ
إنْ تَدْفَعوهُ سَيأتِكمْ نصْراً عَذوباً كالنسائمْ
-فلْتُكْثِروا في بَيْتِهمْ حَجْمَ المَآتٍمْ
-ولْتوقِعوا فِيهِمْ هَزائمْ
-وَلْترْدَعوهُمْ كُلَّما ارْتُكِبَتْ على يَدِهِمْ جَرائمْ
-لا تبْخلوا ولأرْضنا لتقَدِّموا في كلِّ يوْمٍ تضْحياتٍ
ليسَ في بعضِ المَواسِمْ
-وحِواركُمْ والغاصبينَ شروطهُ الميدانُ أيضاً بالصَوارِمْ
-وَلْتَشْحَذوا حَدَّ العزائمْ
-وَلتَجْعلوا الأسْيافَ والبذْلَ المُقدّمَ كالتوائمْ
-ولتَكْتبوا التاريخَ أنتُمْ دونما دخْلٌ لواهمْ
-بل مقاومْ لا مساومْ
-لسنا نحِبُّ الدمَّ ثمَّ الحربَ لكِنَّا،لأجْلِ القدسِ
لا لَسْنا حَمائمْ
-فَلْيُهاجِمْ مَنْ يُهاجِمْ
-تَسْتحُقُّ القدسُ أنْ تُفْدى وَأقْصاها
بِآلافٍ وَآلافٍ وَأنْ نَبْقى نُقاوِمْ
-فلأجْلها صَغُرَتْ بأعْيُننا المنايا والعَظائمْ؟
---------------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح