[قضاء حيفا] {{قرىً مدمّرة لن تسقط من الذاكرة}} 


    
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
--------------------------------
أسْموها بعَروسِ البحرٍ ولؤْلؤةِ
بلادِ الشامْ
بينَ الكرمِلِ والبحرِ تنامْ
تتعانقُ والبحرُ كزَوْجِ حَمامْ
بينهما عِشْقٌ أبديٌّ وَغَرامْ
هيَ ثالثُ مدُنِ الوطنِ المحْتَلِّ بعدَدِ السكّانِ
وكانْتْ كلُّ المدنِ العربيَّةِ في المتوسطِ قبلَ النكبةِ
موْقعها في الصفِّ الثاني والثالثِ أمَّا حيفا فأمامْ
حيفا وُجِدَتْ قبلَ الميلادِ بألْفٍ وكذلكَ نصْفَ
الألْفِ منَ الأعوامْ
وعليها مرَّتْ عشراتُ الأقْوامْ
مَرَّتْ بحروبٍ أحياناً وَبأوْقاتٍ مرَّتْ بِسلامْ
في عهْدِ الفاروقِ إليها دَخَلَ الإسلامْ(١)
كانَتْ قبلَ النكبةِ ميناءً مشهوراً ،وصناعيَّاً
وتجاريّاً وثقافيّاً ببنَ المدنِ العربيّةِ علَماً
مرْفوعاً بينَ الأعْلامْ
كانَ المبناءُ،ومصفاةُ النفْطِ وخطوطُ السكَّةِ
تجتَذِبُ إليْها عُمالاً منْ لبنانَ وسوريّا واليمنِ
ومصرَ وإفْريقيَّا،وإليْها جاء الشْيخُ القسَّامْ
كانَ بحيْفا يعْمَلُ كخَطيبٍ وإمامْ
وَسعى عبْرَ التحريضِ الدينيِّ لحَثِ الناسِ
على الثوْرةِ ،وعبْرَ المسجدِ أيضاً ،أولى بؤَرِ
التنظيمِ أقامْ
حيفا كانتْ تتعايَشُ فيها الأدْيانُ ،، هلالٌ
وصليبٌ،،لكنْ كان وما زالَ بها ما يُدعى
بِبَهائيّينْ
ليسوا أصْلاً منْ نَبْعِ فلسطينْ
جاؤوها منْ إيرانَ كَمَنْفيِّينْ
صارَتْ مرْكزهمْ،والحقُّ فهمْ منْ مُحْتلِّ
بلادي مدعومينْ
والبعضُ يرى فيهمْ،صُهْيونِيّينْ
وبكلِّ الأحوالِ فهمْ مِسخٌ مشبوهينْ
كانتْ حيفا لمكانتها ، هدفاً نوْعيَّاً للمحتلِّينْ
وَقُراها أيضاً كانتْ هدَفا غالٍ وثَمينْ
دُمِّرَ منها واحدةٌ فوْقَ الخَمْسينْ
وعلى تفريغِ قراها كانَ المحتلُّونَ حريصِينْ
حيفا والبحرُ وكَرْملها سيظَلُّونْ
كالقدسِ لَنا، كأريحا ،رامَ اللهْ ،كجِنينْ
والقائلُ عكْسي مَلْعونْ
مَنْ أعْطاهمْ حيفا،ليس على ذرَّةِ رَمْلٍ
فيها،مهما قالَ يَمُونْ
ستَعودُ كما كانتْ ،وقُراها ،أنهاراً
وتِلالاً وسُهولاً وبساتينْ
حتَّى لو قاتَلْنا المُحْتلِّينَ ليوْمِ الدِينْ
---------
السوامِيرُ معَ الصرَفَنْدِ وَصَبَّارينُ
بعضُ قُرى حيفا بِفَلَسطينْ
لم يَسْلَمْ فيها لو بَيْتْ
مِنْ حِقْدِ صهيونيٍّ كان دَفِينْ
-----
طُبْرًيّةُ والطيرَةُ والطَنْطورَةُ
لن تبْقى أبداً مَقْهورَهْ
مهْما كبَّلَها قيْدُ العدوانْ
ستَعودُ بأهْليها معْمورَهْ
---
عرَبُ (ضُمِيري والفقراءُ ونُفِيعاتٌ )
تاريخٌ حَيٌّ ما ماتْ
دمَّرَها الغازي كاملةً
بالبلدوزِ منْ سنَواتْ
لكنْ ستعودُ كما كانَتْ
فيها الدَبْكَةُ والسَهراتْ
------
قِيسارِيّةُ ،قِيرَةُ ،معَ قَنِّيرْ
زٓلْزَلَها غُولُ التدْميرْ
لكنْ يَوْماً سيَعودونْ
مِنْ غُرْبَتِهمْ والتَّهْجيرْ
----
الكبّارةُ ،جَبعٌ،إجْزِمُ، والكَفْرِيِنْ
ماثِلةٌ في القلبِ وفي العِيِنْ
خضعَتْ للإفْرنْجةِ وَارْتحلوا
لَمَّا جاءَ صلاحُ الدِينْ
------
 المَنْسي،والهوشةُ ،ومَزارْ
ستعودُ على أيْدي الثوَّارْ
لا شيءَ سيبقى في يَدِهِمْ
جَبَلاً وَحُقولاً أو دارْ
-------
وادي عارةَ والسرْكسُ معَ ياجورْ
نُقْسمُ باللهِ وبالبحْرِ المَسْجورْ
لن يهْدأَ فيها المحْتَلُّونْ
والزَمَنُ كَدولابٍ وَيَدورْ
-----
الغُبَِّيَةُ فُوُقا أوْ تَحْتا معَ عِينِ غَزالْ
مَهْما فيها حُكْمُ الغازي طالْ
لن بمْتَدَّ لهُ جذْرٌ فِيها
وَسيؤولُ وَدَوْلَتَهُ لِزوالْ
---------------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠١٩/١/١١م
ملاحظة:قرى منطقة حيفا التي دمَّرها الصهاينة وعددها(٥١):
السواميرُ،وخِربةُ السواميرِ،والسعسعِ،والمنصورةِ،والكسايرِ، وبلدُالشيْخِ
والشونةِ،والدامونُ،ولُدُ،والسركسِ،وقمبازِ،والمنارةِ)وعربُ( ظهْرةِ الضميري، والفقراءِ،والنفيعاتِ،واخضراءِ)،ووادي عارةَ وعرة السرّيسِ،والمنسيُّ،وقيرةُ،
وكفْرُلامٍ،والغبيّةُ(التحتا،والفوقا)(وعيْنُ غزالٍ،وعينُ حوضٍ،والنغنغيةُ،وياجورُ،
وعتليتُ،والصرفندُ،والسنديانةُ،وأمُّ الشوفِ،وأمُّ الزيناتِ،وأبوزُريقُ،وجبعُ،وبريكةُ،
والبطمياتُ،والجلمةُ،وداليةُالرَوحاءِ،والطنطورةُ،والكفْرينُ،وقيساريةُ،وهوشةُ،
والمزارُ،وكبّارةُ،وقنّيرُ،والطيرةُ،وصبّارينُ،والريحانيةُ،وخُبّيزةُ،وبرةُ القيساريةُ،
وأبو شوشةُ ،وإجْزِمْ،،
ملاحظة:بنِبت قبل الميلاد بِ ١٥٠٠ سنه،واحتلّها الصهاينة في نيسان ١٩٤٨م
وفتحها العرب المسلمون في عهد الفاروق عام ٦٣٣م،وتقع على جبل الكرمل،وأقام
العدو مدينة تل أبيب،ليقلّلْ من أهمية يافا وحيفا،ورغم ذلك لا زالت حيفا تنبض
بالحياة،ويسكنها ما يقارب الثلث مليون معظمهم صهاينة وبقيت بها اقلية عربية،
وكان الشيخ القسام بها أماماً لمسجد الاستقلال،وفيه تشكَّلت خلايا المجاهدين الأولى،

وبعد استشهاده في احراش يعبد،تم دفنه في حيفا،،


[قضاء صفدْ] {{قرىً مدمّرةً لن تسقط من الذاكرة}} 

               
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
--------------------------------------------------------------------
ما أجْمَلها صفدٌ وقُراها ،فهيَ تُطلُّ على بحْرةِ طبريّا
وعلى جبلِ الجرْمَقِ والمرْجِ الأخضرِ في بيسانْ
ترْتفعُ كثيراً عن سطحٍ البحرِ،فلها بحروب الماضي شأنٌ كانْ
ولها هاجرَ كُثْرٌ ممّنْ يُدْعَوْنَ يهودَ كَبالا وأقاموا حَيَّاً فيها،
بعدَ نهايةِ حُكْمِ العربِ بأندلسٍ أيّامَ زمانْ
وزراعتها الخُضَرُ معَ الزيتونِ أساساً <وَبِتَرْشيحا> الدخّانْ
وكما تعتبرُ أريحا مَشْتىً،فمدينةُ صفدٍ للتصيّيفِ لَخيْرُ مكانْ
صفدٌ وقُراها،خيرُ مثالٍ لتآمرِ وتخاذُلِ جامعةٍ تُدعى عربيّةَ وكذلكَ بعضِ العربانْ
وكذلكَ بعدَ عُقودٍ ،نفسُ الحالِ الآنْ
لو أسْميْناها بالجامعةِ العِبْرِيَّةِ لا نُخْطيءُ يا إخوانْ
صفدٌ تشهدُ كيْفَ تخاذلَ وتآمرَ جزءٌ منْ جيشِ الإنقاذِ لتسليمِ البلدةِ بل خانْ؟
إذْ كيفَ يُزَجُّ بوحداتٍ لم تتدرَّبْ لحمايتها،أو كيفَ يُعيِّنُ ضُبَّاطُ بريطانيا في عمانْ
ساري فْنيشٍ وَجُمَيْعانْ
ليقودا الوحداتِ كما شاءا،فيتمُّ الإخْلاءُ لها والتفريغُ الواسعُ للسكّانْ
حتّى أنَّ الهاجانا دخلتها بعدَ قلاثةِ أيّامٍ دونَ قتالٍ ،وكثبرٌ منْ أهلِ قُراها
كانوا قد وصلوا للشام وإلى لبنانْ
نفسُ تآمرهمْ يتكرَّرُ ،ولهُ ألوانْ
تُجْرمُ أيُّ قياداتٍ تضعُ على أنطمةِ العربانِ رِهانْ
والدوْرُ الآنَ منوطٌ بالمدعو بنْ سلمانْ
---------
لو كان لهذا التاريخِ عيونْ
ورأى كيفَ لقرىً كاملةً كان الأعداءُ يُبيدونْ
لبكى مثلَ الأنسانِ وظلَّ على مرِّ الأيَّامِ حزينْ
في صفدٍ فعلوا أكثرَ منْ نيرونْ
دمَّرَ غازيها منها أكثرَ منْ سبعينْ
شاهدةً حتّى الآنَ قُراها منْ عمْقا حتّى مِيرونْ
دمَّرَ عشراتٍ منها،تَحْملُها أكتافُ الجرْمَقِ منذُ قُرونْ
والذَنْبُ بأنَّ قُراها صفدٌ،تَنْطقُ بالضادِ،وتُنْبي زائرها
أنَّا عربٌ كَنْعانيّونْ
وتقولُ لهُ أنَّ فلسطينْ
كان بها السهلُ كما الجبلُ وَقُراها وحواضرها
منذُ بَراها اللهُ،بنا مَسْكونْ
وتقولُ بأنَّ العبرانِيِّينْ
مَرُّوا كغُزاةٍ مثلَ الأقوامِ الأخرى قبلَ سنينٍ وسنينْ
وإليْها كانتْ أقوامٌ أخرى قبلَ العبرانيّينَ لها سبَّاقونْ
والكلُّ تَواروا،غرَبوا عنها،وبقينا فيها نحنُ مُقيمونْ
همْ مَعْروفونَ كقومٍ كذَّابينْ
حتّى مَنْ فيها الآنَ يُقيمونَ ولها يَحْتلُّونْ
فهمُ خزَرٌ ،وهمُ أبداً للعبرانيِّينَ فلا ينْتسبونْ
حتّى العبرانيِّينَ،فليسوا نَبْتاً منْ هذي الأرضِ،وليسوا
أبداً فيها سكّاناً أصْلِيِّينْ
بل هم أشواكٌ دونَ جذورٍ فيها،وَبأعْماقِ الأرضِ فنحنُ
كصُبَّارٍ فيها دونَ الأقوامِ وحيدونْ
همْ مشروعٌ وهْمٌ أوَّلَ منْ أوْجدَ فكرتهُ نابليونْ
وَتوارثَهُ إسْتعماريُٰونْ
كي يبْقى شرْطيّاً يخْدِمهمْ حتّى يوم الدينْ
ولذلكَ أوْهاماً يحْكونْ
وعلَيْها تاريخاً زُوراً يبْنونْ
يَقْوى البحثُ الجديُّ بأنْ يهْدِمَهُ بثوانٍ معدوداتٍ
لوْلا دعْمُ الإنْجيليِّينَ الأمْريكِيِّنْ
وَسواهُمْ في الغربِ منَ الإمْبرياليِّينْ
أمَّا مَنْ آزَرَهمْ ولأغْراضٍ منْ بحَّاثينَ
فأولئكَ للبحثِ وللتاريخِ يُهينونْ
وهُمْ أوَّلَ مَنْ يدْرونْ
أنَّهمُ كذَّابونَ وَمأجورونْ
هذا العالَمُ لا يفْهَمُ إلَّا لغةً مصالحِهِ أيضاً
لغةَ القوَّةْ،ولذلكَ نفسُ العالمِ كان اعْتبرَ
جزائرنا منْ أعمالِ فرنسا،واعتبرَ الرافضَ
أوْ منْ كانوا يتصدُّونَ لها إرْهابيُّينْ
والآنَ اعْترفوا بالأمرِ الواقعِ ،والواقعُ ما كانَ
لِيُفْرًضَ لولا الثورةَ والثوريِّينْ
كلُّ خطابٍ إنسانيِّ أو تاريخيٍّ قد يجلبُ حفْنةَ
أنصارٍ معدودينْ
هل حتّى يتغيَّرَ هذا العالمُ نحتاجُ قُروناً ،مليونْ؟
أمَّا بمُقاومةِ المشروعِ الإستيطانيِّ وبالقوَّةِ كمانْديلَّا
الرمزِ الأفريقيُّ وثوارِ الأوراسِ،فإنَّ عُروبةَ تلكَ
الأرضِ تكونْ
فترى الغربَ ومَنْ معهُ ينْقلبونْ
وأقولُ لمَنْ لفُتاتٍ فوقَ موائدهمْ يَسعونْ
لستمْ عنّا بالتفريطٍ تَنوبونْ
في أرضِ بلادي ،مَنْ فرَّطَ في شِبْرٍ ملْعونْ
وكما رحلَ الغازونَ بحِطِّينْ
فسيرْحلُ مَنْ سمَّوا أنفسهمْ عبرانيّينَ وسامِيّينْ
وكما أبْكونا يوْماً سيكونُ النصرُ وسيبْكونْ
وَلْيَحْيا شعبُ لن يَفْنى ويموتْ،شعبُ العنقاءِ،فلسطينْ
-----
شعبُ بلادي أبداً لم يبْخَلْ
في كلٍّ معاركهِ حتّى آخرَ طلقاتٍ قاتَلْ
شهدَ العالَمُ كيفَ إلى جانبِ والدِهمْ
الإبْنُ الأكبرُ قاتَلَ فالأصغرُ فالأصغرُ حتّى الشِبْلْ
شعبُ بلادي لن بعترِفَ بِيوْمٍ بحقوقٍ للمحْتَلّْ
ذلكَ تفريطٌ أو ذُلّْ
شعبُ بلادي ما كلَّفَ أحَداً أنْ يبْحَثَ أو يقْبلَ
بِفُتاتٍ يُدْعى حَلّْ
فلِمَنْ بَنْتقصُ ولو أشْباراً منْ أرضِ بلادي الوَيْلْ
----------------------------------------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠١٩/٢/٢٣م
قرى قضاءُ صفدْ المدمّرة وعددها(٧٧):-
البطحةُ،وإبلُ القمحِ،والبوَيْزيةُ،وبيْسمونُ،وتلّيلُ،وجاحولا،والجاعونةُ،وجِبُّ يوسفَ،
والحسينيةُ،والحمراءُ،والخالصةُ،وخانُ الدُويْرِ،،وخربةُ (كرّازةِ ،وقُدسُ
والمنطارِ)والخَصاصُ،وخيامُ الوليدِ،والدرباشةُ،والدردارةُ،والدوارةُ،ودِيشومُ،
والرأسُ الأحمرُ،ودلّاتةُ،والزوقُالتحتانيُّ،وسعْيعُ،والشوكةُالتحتا،والصالحيةُ،
وعربُ الشمالنةِ،وعَلما،وعيْنُ الزيتونِ،وقبّاعيةُ وفارةُ،وماروسُ،وكرادُ الغنٰامةِ،
ومغرُ الخيطِ،والمنشيةُ وميرونُ وهراوي،وبرْدا،والزاويةُ،والسموعي،والشونة
والصفصافُ،والزوقُ الفوقاني، والعباسيةُ، والعريفيةُ، والعلمانيةُ،وغبّاطيةُ والفرّاضيةُ،وقدوقبْطيةُ،وكفرُبرعمَ،والمالكيةُ،والمفتخرةُ،والمنصورةُوالناعمةُوهُونبنُ،،
وسبلانُ،وصالحةُ،وطبْطبا،وعربُ الزُبيدِ،وعكْبرةُ،وعمّوقةُ،وغرّابةُ،وفرعمُ،وقديتا،وكرّادُ البقّارةِ،ولزّازةُ،ومداحلُ،وملّاحةُ،والويزيةُ،والبويْزيةُ،والنبيُّ يوسعُ،ومنصىورُالخيطِ
والحسينيةُ،والزنغرية،،
--قضاء صفد يحاذي جنوب لبنان،وصفد عاصمة الجليل الاعلى وترتفع٩٠٠ م عن سطح
البحر وهي مدينة قديمة ومصيف هام وقر تحرّرت مرتين من الصليبيين على يد صلاح
الدين واخرى بيبرس المملوكي،وهو اكثر قضاء تدمّرت قراه،
ساري فنيش وإميل جميعان،ضابطان كانا يتبعان للوحدات الاردنية في جيش الانقاذ
ويتلقيان اوامرهم من ضباط انجليز بعمان،وقد منعا المقاومين من مهاجمة الحي اليهودي،
ومنعا تحرير قريتين كانتا مدخلا لسقوط صفد،واخرجا المقاتلين من صفد دون ضرورة واستغربت
وحدات الهاغانا للأمر وتأخرت ثلاثة ايام للدخول،،والكابالا أو القبالة،فرقة او مذهب يهودي اساسه
الافكارالتلمودية حيث اعتمدوا شروحات روحانية باطنية فلسفية لتفسيرالحياة والكون والرباّنيٰات