وزارة التّربية : طلابنا والعمل التطوّعيّ من خلال برامج التّداخل الاجتماعي 

 * أكثر من نصف مليون طالب من طلاب المدارس يتطوّعون ضمن برامج التّداخل الاجتماعي وبرامج تطوّعيّة مختلفة.

 يتطوّع طلاب المدارس في جميع أنحاء الدّولة ومن جميع الأوساط في عدّة أطر ومؤسّسات اجتماعيّة وجماهيريّة تخدم أبناء المجتمع كافّة في المستشفيات، ينظّفون الشوارع والشواطئ، يساعدون كبار السن، يعزّزون المجتمعات الخاصّة بذوي الاحتياجات الخاصّة ويخلّدون ذكرى الأجيال المؤسِّسَة. 
أكثر من 22,000 متطوّع، من بينهم يتطوّعون في إطار عمل الطوارئ والانقاذ الإسرائيليّ.

مدير عامّ وزارة التّربية شموئيل أبوآب: القيم هي روح جهاز التريبة والتعليم لذلك تشجّع وزارة التربية والتعليم التّطوع وتنمّي دمج التلاميذ في فعّاليّات التّداخل الاجتماعيّ. تببدأ البرامج التطوّعية من جيل الروضة حتّى الثانويّة، الأعداد مثيرة للإعجاب أكثر من نصف مليون تلميذ يتطوّعون في أطر مختلفة.  
الأمر يتكرّر ويعلّمنا، حتّى في العصر الرقميّ للشّاشات والهواتف الخليويّة فإنّ روح التبرّع والتطوّع داخل المجتمع ما زالت موجودة لدى تلاميذ إسرائيل وبزخم. نعمل على تنمية القيادة الشابّة للمستقبل. تشكّل التّربية اللا منهجيّة لَبِنة هامّة لهذه القيم، وسنستمر في استغلال هذه اللبِنَة من أجل إنشاء أطر إضافيّة، يستطيع الطلاب من خلالها بناء مجتمع فيه عطاء وتطوّع. 

شرعت وزارة التّربية في السّنوات الأخيرة من خلال عمليّة واسعة على تعميق وتعزيز برامج التّداخل الاجتماعي بين الطلاب في الجهاز. 
هذه العمليّة ترتكز على الخطّة الخماسيّة التي تهدف إلى تنمية وتعزيز المشاركة الاجتماعيّة للتلاميذ في الحياة الاسرائيليّة. 

تهدف هذه الخطّة إلى تزويد البالغ بسلّة من القيم التي تحمل في طيّها العطاء، المسؤوليّة، المساعدة المشتركة، التطوّع للمجتمع والسعيّ من أجل العدالة الاجتماعيّة. إضافة إلى ذلك تعمل على تقويّة هويّة التلميذ في المجتمع والدولة، إذ يشارك في تصميمها وبنائها.  

اليوم، أكثر من نصف مليون تلميذ من طبقة الأوائل حتّى طبقة الثواني عشر يتطوّعون في أطر مختلفة، بشكل محدّد واستمراريّ. من بينهم 300,000 تلميذ من طبقة العواشر حتى طبقة الثواني عشر و 150,000 من طبقة السوابع- التواسع. فقط، في السنة الأخيرة 2017-2018 أنهى حوالي - 100,000 تلميذ خدمة تطوّعية لصالح المجتمع، مدتّها ثلاث سنوات ، أكثر من %54 أنهوا بتفوّق ونجاح. 


تستمر وزارة التربية والتعليم في تأهيل الطواقم التربويّة، وهذه السنة ستؤهل 43 مدرسة طواقمها التربويّة، لأن الهدف هو الوصول إلى 850 مدرسة في سنة 2020.

 في ما يلي أمثلة من المجتمع العربيّ:

حديقة الاستدامة (كابول)

بادر الطلاب بإنشاء حديقة مائيّة أصبحت مشروعًا إعلاميًا وتدريبيًّا لكافّة سكّان البلدة وطلّابها، فيها يقوم الطلّاب بتدريس كيفيّة إنشاء حديقة مائيّة بيتيّة ويعقدون ورشات عمل .

دوريّة صيانة (أم الفحم)

أقام الطلاب مجموعة من عمّال الصيانة. الّذين يساعدون دور المسنّين والمحتاجين في الترميمات بما في ذلك الدهان، النجارة وغيرها من التّصليحات.