صندوق ابو القيعان يخصص 3 ملاين شيكل لدعم الاطفال في البلاد


صندوق ابو القيعان الخيري يخصص ثلاثه مليون شيكل لدعم الاطفال في جميع القرى والمدن العربيه.

وعن رصده لهذا المبلغ قال  ابو القيعان ان العنف سيطر على مجتمعنا وعلى الجميع رص الصفوف واطفالنا هم جيل المستقبل .

جاء حديث ابو القيعان خلال وجبة الغداء مع اطفال عبلين بعد رحله قصيره في شفاعمر حيث قال هذه نقطة البداية .

 
في الوقت الذي قد يعتقد البعض أن الإنفاق على إلحاق أطفالهم بمدارس رياض الأطفال ورعاية الطفولة هو آخر شيء يريد أي شخص أن يهتم به، فإن البيانات تشير إلى أن ذلك يجب أن يحظى في الواقع بالأولوية. 

وتظهر الدراسات أن ما يحدث للأطفال في السنوات الأولى من حياتهم- جسمانيا ونفسيا وعاطفيا- يشكل مصيرهم مدى الحياة. فهي تؤثر على مدى اجتهادهم في المدارس ثم مواصلتهم ذلك إلى العثور على وظائف، وتحقيق مستوى من العيش الكريم، ومن ثم تربية أطفالهم (اجتماعيا واقتصاديا). ويؤتي الاستثمار في الطفولة المبكرة ثمارا هائلة، ليس فقط بالنسبة للأفراد، بل للمجتمعات بأسرها. 

ويأتي الإخفاق في تنمية الطفولة المبكرة بنتائج عكسية، ويؤدي إلى توارث الفقر عبر الأجيال وزيادة العنف.

سيرة حياة السيد يعقوب ابو القيعان.

ولد السيد يعقوب في قرية عتير في النقب لعائلة فقيره مكونه من تسعة انفار . عانت هذه العائلة من الفقر الشديد وكان ينقصها العديد من الأشياء البسيطه والضرورية للعيش بكرامه . بالرغم من ذلك عمل الاب وأجهد نفسه في العمل لكي يوفر لقمة العيش لأفراد عائلته ، عمل بجهد حتى أنهكه العمل وأقعده طريح الفراش .

في هذه الأثناء تعلم الفتى الصغير يعقوب في مدرسة القرية وكان يبلغ من العمر الخامسة عشر عاما ، وعندما مرض والده ولم يعد بإستطاعته العمل قرر لكونه الابن الاكبر للعائله ترك مقاعد الدراسة والخروج إلى معترك الحياة للعمل لكي يستطيع إعالة أفراد عائلته بكرامة حتى لا يضطروا إلى مد أيديهم لطلب المساعده من أحد .

ترك يعقوب الطالب كتبه ودفاتره وحلمه في التعلم وبدأ مشواره المهني لأعالة عائلته الكريمه .

سعى يعقوب بكل جهده لكسب لقمة العيش بكرامه وشرف وقد عانى الأمرين في البداية وأسودت الدنيا في وجهه لذلك قرر السفر الى مدينة إيلات البحث عن عمل هناك ولكن للأسف الشديد كان الفشل نصيبه هناك أيضا ، حتى أنه لم يملك القليل من المال لشراء الخبز ليسد جوعه هو وصديقه العزيز الذي رافقه في رحلته .
في تلك الليله نام الشابان في العراء على أحد المقاعد في الحديقة العامه وقبيل طلوع الفجر ومن شدة الجوع إضطر يعقوب الى سرقة رغيفا خبز من إحدى سيارات توزيع الخبز ، إضطر الى السرقه لكي يسد جوعه هو وصديقه .

بسبب سوء الحظ قرر الرجوع الى قريته في النقب وهنالك عمل في مجال الزراعه والمجاري واستطاع أن يكسب القليل من المال مما يكفي لشراء لقمة العيش له ولعائلته .

استمر ابو القيعان في قهر المستحيل وذاق الأمرين حتى أدرك أن الطريق الى النجاح يتطلب القوة والعزيمه والإصرار لذلك لم ييأس واستمر في عمله وسعى دائما الى الحصول على الافضل .

عانى هذا الشاب طفولة قاسية ، عانى من تعب الحياه ، من برد الشتاء وحر الشمس ولكنه استمر في عمله وأصر على تذليل الصعاب ، كان يكد في العمل بينما أصدقائه يجلسون على مقاعد الدراسه في الصباح ويلهون في الليل ، اجتهد في العمل حتى ربح من المال ما يكفيه لشراء سيارة لتساعده على نقل العمال من والى العمل .

بدأت الحياة تبتسم لابو القيعان وبدأت البسمة تعلو وجهه التعب الحزين وكان دائما التوكل على الله في كل عمل يبدأه وكان يردد دائما جملته المعروفه (رضا
الله من رضا الوالدين ) لذلك سعى دائما إلى إرضاء والديه وتلبية طلباتهما واحترامهما .

شعار يعقوب في حياته بأنه لا نجاح بدون تخطيط وبدون هدف لذلك قرر منذ بداية عمله التخطيط المسبق ووضع الأهداف لتحقيقها والحمد لله فقد حقق في صغره حلمه ببناء بيت صغير يحميه من حر الصيف وبرد الشتاء ، بيت بسيط مصنوع من الحديد في قرية صغيرة غير معترف بها ، قرية لا تصلها الخدمات الاساسيه كالماء والكهرباء ، الا وهي قرية عتير في النقب .

في سن السابعة عشر تزوج ابو القيعان من إحدى فتيات القريه وزادت الأمور مشقة عليه فأصبح يعيل عائلتين بدلا من عائله واحده ولكنه لم ييأس وإستمر في الاجتهاد في العمل ومحاولة تحقيق حلمه، وعندما بدأ يكسب ثمرة نجاحه قرر ترك قريته والعيش في قرية حوره وهناك إستمر في شق طريق النجاح وحاول دائما الوصول الى القمه .

في سن العشرين نجح السيد يعقوب في بناء شركته الاولى للقوى العامله وعندها أدرك أنه لا يوجد مستحيل مع العزم والإصرار وقد نجح بمرور الأيام في تطوير شركته لتصبح واحده من أنجح الشركات في المنطقه . 

حرص السيد يعقوب على توسيع مشاريعه في الكثير من المجالات منها البناء ،الزراعه والدواجن والمصانع والحمد والشكر لله كان الحظ حليفه في العمل والنجاح .

حلم ابو القيعان ببناء قصر كبير ليعيش فيه مع عائلته الكريمه وذلك لكي يعوض ما عاناه أثناء سكنه في الخيم والبيت الصغير لذلك بنى قصرا كبيرا في قرية حوره أطلق عليه إسم قصر سلامة العامر تيمنا بإسم جده المرحوم .

يزور هذا القصر العديد من المعجبين لمشاهدة التصميم الرائع للهندسة المعمارية الفاخره .
حرص ابو القيعان على تقديم يد العون والمساعدة للفقراء والمساكين وكان يحرص دائما على نصرة المظلوم ومن غيره يعرف شدة الظلم فهو لم ينس ابدا ماضيه والظلم الشديد الذي عاناه في فترة طفولته بسبب الفقر الشديد .


إستمر يعقوب في تحقيق أهدافه الواحد تلو الآخر حتى أصبح من بين رجال الأعمال الناجحين في البلاد ولكنه لم يتوقف عند هذا بل سعى بكل عزيمة واصرار لتحقيق طموحه بأن يكون رجل الأعمال الاول في البلاد (الوسط العربي) ، وبحسب جريدة كلكاليست ، جريدة الاقتصاد الاولى في إسرائيل فقد تمكن ابو القيعان من تحقيق الصدارة والتربع على عرش الاقتصاد العربي .

إهتمت وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية بقصة نجاح الشاب البسيط ووصوله الى القمة وقد أصبح يعرف بالشاب الذي حول الرمل الى ذهب .

بالرغم من نجاحه الباهر ووقته الثمين ، سعى ابو القيعان الى مشاركة أحبابه وأصدقائه ومعارفه وقومه من الشمال إلى الجنوب في افراحهم واتراحهم ، كما لبى دعوة بعض المدارس في الجنوب للحضور إلى المدرسة وإرشاد الطلاب وحثهم على تحقيق هدفهم في الحياة والسعي دائما للحصول على حياة أفضل .

كما قامت القناة الإسرائيلية الثانية عشره بنشر تقرير مسهب عن حياة السيد يعقوب ابو القيعان وعن قصة نجاحه ووصوله الى القمه .

طموح ابو القيعان لم تتوقف هنا فقد استمر في التعرف على دول الخليج واستطاع النجاح في الدخول الى دول الخليج وخاصة الإمارات العربية وإنشاء مكتبه الخاص في دبي (شارع الشيخ زايد) وقد حصل ابو القيعان على اقامه في دبي لمدة ثلاث سنين تتجدد مع انتهاءها ، كما افتتح شركه اضافيه في الخليج بمشاركة رجل أعمال خليجي وذلك حسب تعليمات الشراكه والمواطنه للدوله .

لم يتوقف هذا الشاب في دبي وأبو ظبي وانما وصل إلى الرياض ليبحث عن الاستثمار فيها وقد نجح في ذلك ووصل ايضا إلى الأردن ومصر والضفة الغربية وقد تربع ابو القيعان على كرسي العرش الاقتصادي ليصبح الرجل الأول في الاقتصاد العربي الداخلي .

لم تنتهي طموح ابو القيعان عند هذا الحد فقد بدأ بوضع هدف آخر وهو أن يكون من بين المئة الاوائل في دولة إسرائيل وقد أشرفت احلامه على التحقق فحسب تقرير بنك إسرائيل سوف يكون السيد يعقوب من بين أكبر رجال الأعمال في دولة إسرائيل وسيحصل على الرقم ٩٨ خلال أواخر السنه القادمه .
أحلام هذا الإنسان الطموح لم تتوقف ولن تنتهي ابدا بل هو يطمح ليكون من بين أكبر رجال الأعمال في العالم .

وقد قال ابو القيعان في حوار معه بأنه يأمل ويطمح من الله عز وجل أن يمد في عمره لكي يحقق حلمه ولكن إذا وافته المنية قبل ذلك فهو يهدي نجاحه الى عائلته وأهله وعزوته في النقب خاصة والوسط العربي عامة .

شغل السيد يعقوب العديد من المناصب منها :

رئاسة اللجنه الشعبيه في النقب
عضو في منتدى رجال الأعمال .
عضو في الجامعة الأمريكية في جنين .
عضو في منتدى رجال الأعمال في فلسطين .
عضو في منتدى رجال الأعمال في الإمارات العربية في دبي .

يمتلك ابو القيعان عدة جوازات سفر منها العربية ومنها الأوروبية . كما يملك حرية التنقل والحركه من خلال منصبه في عالم الأعمال في المطارات الإسرائيلية بدون رقابه وخاصة مطار بن غوريون ، ايضا بالنسبه الى سفره من والى خارج البلاد يحظى السيد يعقوب بمعاملة خاصة تسهل عليه سفره . 

اهلي وعزوتي لقد آن الاوان لتحقيق حلمي وحلم شعبي ، أعدكم بأنني سأبذل كافة جهودي في سبيل تحقيق حلمكم ، سوف أكون خادما لكم وسوف أعمل الليل قبل النهار على تطوير مجتمعي ورفعه نحو القمة ولذلك أطلب منكم دعمي في مسيرتي السياسيه التي قررت خوضها والتي سوف أعلن عنها في الأسابيع القريبة ، لم ابحث خلال مسيرتي المهنيه عن منصب أو جاه بل سعيت بكل شرف وأمامه وجهد إلى تحقيق أحلامي والحمد لله لقد حققت معظمها وقد آن الاوان لأحاول مساعدة الآخرين في تحقيق حلمهم ، لذلك اطلب منكم دعمي في مسيرتي لانني بدونكم لن أحقق النجاح .

انا يعقوب ابو القيعان ابو الشريف .
انا ابن قرية حوره .
انا أعتز بأنني من قرية حوره.
متزوج وأب لعائلة .

عنواني هو إحترام الصغير قبل الكبير والعمل على اسعاد الآخرين وحبي للأطفال والشيوخ وإحترامي وتقديري لشعبي .

انا انسان مناضل ، ناضلت من الصفر حتى وصلت إلى تحقيق أحلامي ولذلك أطلب منكم يا سادتي ولن أخجل بطلبي هذا فأنا أطلب من قومي وعشيرتي ، أطلب منكم دعمي فأنا لن أنجح بدون دعمكم وأدعوا الله لي ولكم التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .