ام الفحم : ختام محاميد تترجم احساسها وتتعايش مع الواقع

تقول ختام عن قصتها مع الفن : منذ نعومة اظافري ولد الاحساس معي بين الرمل والطين وهناك جسدت أحلاماً وبنيت قصوراً وأفاق معرفتي وبين أزقة الحارات رسمت على جدران بيوتنا وصنعت من الازهار عقوداً حتى تشكلت شخصية تحب الفنون وتهوى الابداع والجمال 

ومن ثم في مرحلة الثانوية وما بعدها بدأت أخط اولى خطوط رسوماتي ثم استكملت مسيرتي بالتعليم وتطوير المهارات وأفاق المعرفة .

الى ماذا تنتمين واي المدارس تحبين : اعتبر انني انتمي لمرحلتي الاولى الجيل الذي يبحث عن هويته الفنية وهو جيل الذي يوقع بإحساسه على هويته ويعايش الواقع يتأثر به ومنه ويحاوره بريشته والوانه.

انتمي الى مدرسة الاحساس في الفن التشكيلي فلا أرى نفسي أنتمى الى مدرسة بحد ذاتها فأعمالي متنوعة منها الواقعي ومنها التعبيري ومنها ما ينتمي الى السريالي وغيرها وأختار ألواني بعين احساسي .

ما هي الرساله التي تنشدينها من خلال فنك :الفن هو رسالة إحساس وإنتماء وقضية ليس لها حدود تتوقف عندها و رسالة ناطقة بكل لغات العالم لا تحتاج الى بطاقات تعريف.

فالفن هو الابداع الحر تحت عنوان الجمال هي لغة يستخدمها الانسان ليعبر عن احاسيسه ومكنوناته فالفن هو جواز سفر يسافر بنا الى كل بقاع الارض يوحد كل لغات العالم فأتمنى من كل فنان ان يطلق العنان لاحساسه لتترجم الوانه وريشته كل معاني الامل ويزرع المحبه ويحكي حكاية وطن لأجيال قادمه حكاية ترسخ في ذاكرة التاريخ .

عن تعليمها الاكاديمي تقول ختام : انا حاصله على شهادة مرشده عن طريق الفن كليه بيت بيرل و شهادة درجه ثانيه حاضنه مؤهله لجيل الطفوله المبكره 

نشاطاتها : عضو مؤسس ومركزة مشاريع سابقه في جمعية النجم الدوليه للفن التشكيلي 2016 -- 2018

وعضو سابق ومركزة مشاريع بمجموعه التطوعيه مبادره الفحماويه هدفها تحسين وجه البلد ونبذ العنف عن طريق فعاليات غير منهجيه وقمت بالعديد من المشاريع الجماهيريه

اشتركت بالعديد من المعارض منها المحلي والقطري ونالت على العديد من التكريمات تقديراً على جمال وعمق الفن الذي تبدع فيه .