الرئيس الفنزويلي يتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة



وكالات - كنوز - ذكرت العديد من وسائل الإعلام، فجر الأحد، أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تعرضة لمحاولة اغتيال فاشلة السبت، أثناء إلقائه كلمة بإحدى المناسبات العسكرية، في العاصمة كاراكاس.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الرئيس الفنزويلي تعرض لهجوم بطائرات مسيرة محملة بمتفجرات، وأن السلطات تؤكد أنه لم يصب بسوء.
ووفق المصدر ذاته، قال وزير الاتصالات الفنزويلي، يورجي رودريغيز، إن "عددا من الطائرات المسيرة تحتوي على متفجرات كانت وراء الحادثة التي وقعت خلال عرض عسكري في كاراكاس بمشاركة مادورو"، مضيفا ان سبعة رجال حراسة أصيبوا بجروح.

وقال رودريغيز خلال خطاب متلفز للأمة "رئيسنا مادورو يتمتع بصحة ممتازة وظروف ممتازة."
وعقب الهجوم، قال الرئيس الفنزويلي في خطاب متلفز: "هذه محاولة لقتلي.. نفذوا اليوم محاولة اغتيالي".

وأوضح أن الأدلة التي تم جمعها حتى الآن تشير إلى أن "يمينيين متطرفين" يقفون وراء الهجوم، ولهم "ارتباطات مع بوغوتا وميامي".
ولفت أن السلطات ألقت القبض على بعض المتورطين بمحاولة الاغتيال، دون الإدلاء بتفاصيل أخرى.


من جانبه، اعتبر رئيس البرلمان، ديوسدادو كابيلو، في تغريدة على تويتر، الحادثة "هجومًا إرهابيًّا"، وأضاف أن اليمينيين مصرون على مواصلة العنف في أماكن التجمعات، بعد خسارتهم الانتخابات.

وفي سياق متصل، تبنت مجموعة تسمي نفسها "جنود يرتدون قمصانًا"، في تغريدة على تويتر، محاولة اغتيال مادورو.
ولم يتسن الحصول على معلومات مفصلة عن المجموعة، التي لم يُسمع باسمها من قبل.

بدورها ذكرت وكالة "رويترز"، أن البث التلفزيوني انقطع أثناء إلقاء مادورو كلمة خلال إحدى المناسبات العسكرية التي كانت مقامة في الهواء الطلق، السبت، وشوهد جنود يجرون في أنحاء المكان.

وأثناء إلقاء مادورو كلمته عن الاقتصاد اختفى الصوت فجأة، وحول فجأة هو وآخرون على المنصة أنظارهم وقد بدت عليهم الدهشة، بحسب ذات المصدر.
وعرضت الكاميرا بعد ذلك عشرات من الجنود الذين بدأوا يجرون قبل انقطاع الإرسال.
وأفادت العديد من وسائل الإعلام، أنه تم إجلاء مادورو لمكان آمن عقب تعرضه لمحاولة الاغتيال.