السيرة الذاتية للكاتب والناقد شاكر فريد حسن 


ولدت في التاسع والعشرين من آذار العام ١٩٦٠ في قرية مصمص، وترعرعت بين أزقتها وأحيائها وشوارعها.

تعلمت حتى الصف التاسع في مدرستها الابتدائية ، وانهيت دراستي الثانوية في كفر قرع.

لم اواصل دراستي الجامعية نتيجة للظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة يومئذ.

انضممت الى سلك العمل واشتغلت بداية ساعيًا بريد في قرية مشيرفة، وفي الأشغال الشاقة في البناء، وعملت مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية.

شغفت بالكلمة، وعشقت القراءة ولغة الضاد منذ الصغر، وتثقفت على نفسي، فقرأت مئات الكتب في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والنفسية، وجذبنتي الكتب الماركسية بشكل خاص، فانتميت فكريًا وايديولوجيًا للفكر الماركسي، فكر الطبقة العاملة، وانضممت الى الحزب الشيوعي، وتم اختياري في لجنة التثقيف المركزية للحزب مع المفكر والأديب الراحل سلمان ناطور.

وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر الشهيد راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيي السياسي والفكري والثقافي وتبلور التزامي الوطني، وتم اختياري يومئذ في لجنة احياء تراث راشد حسين التي عملت على اصدار اعماله الشعرية والنثرية واحياء ذكراه.

وكنت أحد الناشطين في لجنة العمل التطوعي التي أسسها الشاعر المرحوم طيب الذكر أحمد حسين.

بدأت الكتابة منذ الصغر، ونشرت أولى محاولاتي وتجاربي الكتابية في مجلة"لاولادنا" للصغار التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، وتحولت فيما بعد الى اسم "مجلتي"، وفي الثانوية نشرت في مجلة"زهرة الشباب"، وكنت أحد اعضاء اللجنة الطلابية فيها، كذلك نشرت في مجلة المعلمين "صدى التربية" التي كانت وما زالت تصدر عن هستدروت المعلمين، وفي صحيفة"الانباء" المحتجبة.


بعد ذلك تعرفت على الصحافة التي كانت تصدر في المناطق الفلسطينية المحتلة العام ١٩٦٧، وأخذت انشر كتاباتي في صحف"القدس" و"الشعب"و"الفجر" و"الميثاق"، وفي المجلات والدوريات الثقافية والأدبية التي كانت تصدر آنذاك،كالفجر الأدبي والبيادر الأدبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحف "الأيام"و"الحياة الجديدة". 

هذا بالاضافة الى الصحافة الشيوعية، حيث نشرت كتاباتي في مجلة الغد الشبابية ومجلة الجديد الأدبية الفكرية وصحيفة الاتحاد العريقة التي ما زلت أنشر فيها كتاباتي السياسية والأدبية والنقدية والاجتماعية.

كذلك نشرت في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية وفي صحيفة بانوراما ، وكل العرب والصنارة والآداب النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحافي عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ، وفي صحيفة نداء الاسوار العكية وفي مجلة الاسوار العكية ايضًا، وفي صحيفة الحصاد ومجلة الاصلاح التي تصدر عن دار الاماني في عرعرة، وفي صحيفة المسار الاسبوعية التي تصدر في ام الفحم، التي اكتب فيها مقالًا اسبوعيًا منذ خمسة عشر عامًا، اي منذ صدورها، اضافة الى عشرات المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والبحث التاريخي والثقافي والفكر الفلسفي والمعالجات الاجتماعية والأدبية والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية، وتلقى كتاباتي اصداء ايجابية طيبة من مختلف الأجيال والأذواق، من الداخل والخارج.

وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.