كونِي على وَعْد


شعر كمال ابراهيم


مِنْ شِدَّةِ حُبِّي لَكِ
كَتَبْتُ شِعْرًا
تَخَطَّى البِحَارَ
وَجَابَتْ كِلِمَاتِي
بِلادَ الهِنْدِ والسِّنْدْ.
كَتَبْتُ فِيكِ أبياتًا
سَكَبْتُهَا لُؤلُؤًا وَعِقْدْ.
أنا شاعِرُ الحُبِّ والعِشْقِ
أتِيهُ في سِحْرِكِ الجَذّابْ
أعْشَقُ كُحْلَ الجُفُونِ
وَطَرَاوَةَ الخَدّْ،
أمُوجُ مَعْ شَعْرِكِ المُنْسَابْ
أجُولُ في لَيْلِهِ الخَلَّابْ
وَأهِيمُ فِي الطُّولِ وَالقَدّْ.
زَهْرِيَّةُ الشَّفَتَيْنِ

ثَغْرُكِ باسِمٌ
فِيهِ حَلَاوَةُ الشَّهْدْ.
عِنْدَمَا رَاَيْتُكِ
أمْطَرَتِ السَّمَاءُ حُبًّا،
تَنَسَّمَ المَكَانُ طِيبًا
وَفَاحَ عِطْرُ الوَرْدْ.
إنِّي أحِبُّكِ
فابْقَيْ مَعِي في العُسْرِ واليُسْرِ
سآتِيكِ دَوْمًا
كُونِي عَلَى وَعْدْ.

11.3.2018
كمال ابراهيم
المغار/ الجليل