الطيبي يشارك في مؤتمر الميدل ايست مونيتور حول القدس في لندن وانعكاس قرار ترامب


* الطيبي: نطالب المجتمع الدولي بالصغط على اسرائيل من اجل الاعتراف بنا كأقلية قومية رسميا ووقف التشريعات العنصرية* 


شارك مساء اليوم د. أحمد الطيبي، رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة، في المؤتمر الذي تنظمه الميدل ايست مونيتور حول القدس وانعكاسات قرار ترامب. 

وفي مداخلته، الى جانب السفير الفلسطيني في لندن مانويل حسسيان ودانيئيل ليڤي وناديا حجاب، امام المؤتمر الذي حضره حشدّ من الفلسطينيين المقيمين في لندن وناشطين اجانب وسياسيين بريطانيين علّق النائب د. أحمد الطيبي على قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأن "هذا القرار هو اطلاق النار على رأس حل الدولتين وانهاء وقتل لعملية السلام. التصرف الخطير جدا الذي قام به ترامب هو تعامله مع قضية القدس وكأنها شأن داخلي اسرائيلي، وأن دور الولايات المتحدة التي لم تكن وسيطا منصفا يوما ما، اصبحت الان وسيطة بين البيت اليهودي والليكود.. بين نتنياهو ونفتالي بينط. واعلان ترامب مؤخرا بنقل السفارة في شهر ايار الى القدس يعطي الانطباع وكأن هناك صديق يحاول مساعدة صديق له يقبع تحت التحقيقات وموجود في ضائقة ضاربين بعرض الحائط تبعات هذا الفعل الخطير وانعكاسه على عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين".  

وفي تعليقه على قانون القومية الذي يمس بالأقلية العربية الفلسطينية في الداخل أشار النائب الطيبي الى ان "الكنيست العشرين تشهد سيل من التشريعات العنصرية التي يقترحها نواب اكثر الحكومات الاسرائيلية تطرفا، اخرها كان قانون القومية وهو قانون يقلب الحقيقة، التي لطالما رددناها، من فعل وتعامل على ارض الواقع الى قانون رسمي، وهي بإن اسرائيل هي دولة ديموقراطية تجاه اليهود ويهودية تجاه العرب. وهذا يعني زيف الديموقراطية الاسرائيلية التي تتغنى بها حكومات اسرائيل امام العالم. على اسرائيل ان تقارن نفسها بالدول المتقدمة عندما تتحدث عن الديموقراطية وحينها سيتجلى الفارق الكبير. دولة اسرائيل تتعامل مع الأقلية العربية الفلسطينية في الداخل وكأننا لسنا مواطنون متساوون في الحقوق". 


وانهى الطيبي: "على المجتمع الدولي القيام بخطوات جادة تجاه الاحتلال الاسرائيلي وانهاء هذا الاحتلال وفق حل الدولتين واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ودعم مطالبنا في الداخل الفلسطينيي بالاعتراف بنا كأقلية قومية ومنحنا المساواة في الحقوق وفي الميزانيات ووقف التشريعات العنصرية".

اما المحامي اسامة السعدي فقال ان خطاب ترامب فتح الطريق امام سيل من التشريعات العنصرية المتطرفة مثل قانون القونية وقانون القدس الموحدة.

من جهته ركز د. سامي ميعاري المحاضر في جامعة اكسفورد على اهمية التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي في الداخل.